رزواليوسف تشارك في حملة التشويه والاعتداء على العلامة يوسف القرضاوي
في أحد فصول الحملة الشيعية ـ من قوى إيرانية ولبنانية وأنصارهم في مصر ـ على الشيخ يوسف القرضاوي عقابا له على فتحه ملف الدور الإيراني في اختراق المجتمعات الإسلامية السنية وتنامي الجهود الطائفية للتشييع الأمر الذي يهدد وحدة الأمة ، فوجئ الرأي العام المصري بمشاركة مجلة رزواليوسف ـ أحد أهم المنابر المعبرة عن لجنة سياسات الحزب الوطني والتي يرتبط رئيس تحريرها وشقيقه بعلاقات وثيقة مع شخصيات ومؤسسات شيعية لبنانية وكويتية متشددة ـ شاركت في حملة الهجوم الطائفي العنيف على الشيخ القرضاوي ، حيث نشرت المجلة تقريرا لها بعنوان (عودة القرضاوي إلى صباه) ، وهو إسقاط شديد الإسفاف والوقاحة يربط بين زواج الشيخ من زوجة ثانية وبين كتاب جنسي إباحي قديم معروف ، وحاولت مجلة لجنة السياسات في تقريرها تشويه صورة العالم الكبير بتقديمه في صورة الشخص المراهق والنزق وضعيف الشخصية ، ولم تخف مجلة لجنة السياسات سبب حملتها في أكثر من موضع من تقريرها ، وهي "تأديب الشيخ" لانتقاده للشيعة والنفوذ الإيراني ، وحاولت تهويل الهجمة المعروف مصادرها بأنها ـ حسب وصف المجلة ـ (أكبر أزمة مر بها الشيخ فى حياته، وكانت يمكن أن تترك آثارها على العالم الإسلامى كله وهى أزمة تصريحاته ضد الشيعة) ، وعادت مجلة لجنة السياسات لتؤكد نفس الغاية من حملتها على الشيخ بقولها (يقول مريدو القرضاوى السابقون الذين انقلبوا عليه، بعد معركة الشيعة والسنة قالوا إنها ـ زوجته الثانية ـ هى التى ورطت الرجل فى التصريحات التى قلبت الدنيا فوق رأسه، وحولت صرخات الإعجاب من حوله لصرخات استهجان تطالبه بالنزول من على المسرح) ، هذا على الرغم من أن الحوار الذي فتح القضية حدث في القاهرة وليس في الدوحة ، وعبر صحيفة المصري اليوم المصرية وليس عن صحيفة أخرى ، كما واصلت مجلة لجنة السياسات حملتها على الشيخ فاعتبرت أن لديه (شعور طاغي بالدونية تجاه الطالبة التي تزوجها) ، كما اتهمته بأنه أنفق نصف مليون يورو في رحلة سياحية في فرنسا لم تدم أكثر من ثلاثة أسابيع ، ثم علقت بتبتل وأسى شديد قائلة (نصف مليون يورو فى ثلاثة أسابيع! ومن لفقراء المسلمين إذن؟!) ، مصادر صحفية رأت أن هذا الكلام الرخيص ربما قصد به التغطية على موقف المجلة المخزي من واقعة الزواج الثاني الباذخ والمثير لراعي المجلة والصحيفة قطب لجنة السياسات وامبراطور الحديد المعروف أحمد عز ، الجدير بالذكر أن رئيس تحرير روزاليوسف يتقاضى أكثر من عشرين ألف جنيه شهريا من صحيفة كويتية يديرها اثنان من الشيعة اللبنانيين الذين يحوطونه برعاية خاصة ، كما أن شقيقه يتقاضى آلاف الجنيهات شهريا من مجموعات شيعية كويتية متشددة تصدر صحيفة يومية طائفية صارخة ، الأمر الذي يطرح التساؤل من جديد عن عمق الاختراق الشيعي للصحافة المصرية وتوظيف صحف ومجلات الدولة لتصفية خصومات طائفية لا تتصل بمصالح مصر الدولة والشعب ، بقدر ما تتصل بمصالح دول أخرى وجهات لها مطامع تهدد ـ بالأساس ـ الأمن القومي العربي ، كما أن مشاركة جهات محسوبة على لجنة سياسات الحزب الوطني في الحملة الطائفية الشيعية يطرح تساؤلات أخرى ، خاصة وأن الرأي العام المصري يعتبر أن ما يصدر عن هذه الصحف والمجلات يتم بتوجيه رسمي أو شبه رسمي ، مرجع كبير في اتحاد علماء المسلمين اعتبر أن تصاعد حملة التشوية والهجاء والسباب للشيخ القرضاوي تهدف بالأساس إلى تحطيم سد كبير من سدود أهل السنة في وجه موجات التشييع ، وحذر من أن نجاح الحملة الإيرانية والشيعية في تشويه القرضاوي سيكون لها انعكاسات طائفية خطيرة للغاية .
في أحد فصول الحملة الشيعية ـ من قوى إيرانية ولبنانية وأنصارهم في مصر ـ على الشيخ يوسف القرضاوي عقابا له على فتحه ملف الدور الإيراني في اختراق المجتمعات الإسلامية السنية وتنامي الجهود الطائفية للتشييع الأمر الذي يهدد وحدة الأمة ، فوجئ الرأي العام المصري بمشاركة مجلة رزواليوسف ـ أحد أهم المنابر المعبرة عن لجنة سياسات الحزب الوطني والتي يرتبط رئيس تحريرها وشقيقه بعلاقات وثيقة مع شخصيات ومؤسسات شيعية لبنانية وكويتية متشددة ـ شاركت في حملة الهجوم الطائفي العنيف على الشيخ القرضاوي ، حيث نشرت المجلة تقريرا لها بعنوان (عودة القرضاوي إلى صباه) ، وهو إسقاط شديد الإسفاف والوقاحة يربط بين زواج الشيخ من زوجة ثانية وبين كتاب جنسي إباحي قديم معروف ، وحاولت مجلة لجنة السياسات في تقريرها تشويه صورة العالم الكبير بتقديمه في صورة الشخص المراهق والنزق وضعيف الشخصية ، ولم تخف مجلة لجنة السياسات سبب حملتها في أكثر من موضع من تقريرها ، وهي "تأديب الشيخ" لانتقاده للشيعة والنفوذ الإيراني ، وحاولت تهويل الهجمة المعروف مصادرها بأنها ـ حسب وصف المجلة ـ (أكبر أزمة مر بها الشيخ فى حياته، وكانت يمكن أن تترك آثارها على العالم الإسلامى كله وهى أزمة تصريحاته ضد الشيعة) ، وعادت مجلة لجنة السياسات لتؤكد نفس الغاية من حملتها على الشيخ بقولها (يقول مريدو القرضاوى السابقون الذين انقلبوا عليه، بعد معركة الشيعة والسنة قالوا إنها ـ زوجته الثانية ـ هى التى ورطت الرجل فى التصريحات التى قلبت الدنيا فوق رأسه، وحولت صرخات الإعجاب من حوله لصرخات استهجان تطالبه بالنزول من على المسرح) ، هذا على الرغم من أن الحوار الذي فتح القضية حدث في القاهرة وليس في الدوحة ، وعبر صحيفة المصري اليوم المصرية وليس عن صحيفة أخرى ، كما واصلت مجلة لجنة السياسات حملتها على الشيخ فاعتبرت أن لديه (شعور طاغي بالدونية تجاه الطالبة التي تزوجها) ، كما اتهمته بأنه أنفق نصف مليون يورو في رحلة سياحية في فرنسا لم تدم أكثر من ثلاثة أسابيع ، ثم علقت بتبتل وأسى شديد قائلة (نصف مليون يورو فى ثلاثة أسابيع! ومن لفقراء المسلمين إذن؟!) ، مصادر صحفية رأت أن هذا الكلام الرخيص ربما قصد به التغطية على موقف المجلة المخزي من واقعة الزواج الثاني الباذخ والمثير لراعي المجلة والصحيفة قطب لجنة السياسات وامبراطور الحديد المعروف أحمد عز ، الجدير بالذكر أن رئيس تحرير روزاليوسف يتقاضى أكثر من عشرين ألف جنيه شهريا من صحيفة كويتية يديرها اثنان من الشيعة اللبنانيين الذين يحوطونه برعاية خاصة ، كما أن شقيقه يتقاضى آلاف الجنيهات شهريا من مجموعات شيعية كويتية متشددة تصدر صحيفة يومية طائفية صارخة ، الأمر الذي يطرح التساؤل من جديد عن عمق الاختراق الشيعي للصحافة المصرية وتوظيف صحف ومجلات الدولة لتصفية خصومات طائفية لا تتصل بمصالح مصر الدولة والشعب ، بقدر ما تتصل بمصالح دول أخرى وجهات لها مطامع تهدد ـ بالأساس ـ الأمن القومي العربي ، كما أن مشاركة جهات محسوبة على لجنة سياسات الحزب الوطني في الحملة الطائفية الشيعية يطرح تساؤلات أخرى ، خاصة وأن الرأي العام المصري يعتبر أن ما يصدر عن هذه الصحف والمجلات يتم بتوجيه رسمي أو شبه رسمي ، مرجع كبير في اتحاد علماء المسلمين اعتبر أن تصاعد حملة التشوية والهجاء والسباب للشيخ القرضاوي تهدف بالأساس إلى تحطيم سد كبير من سدود أهل السنة في وجه موجات التشييع ، وحذر من أن نجاح الحملة الإيرانية والشيعية في تشويه القرضاوي سيكون لها انعكاسات طائفية خطيرة للغاية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق