2008/12/01

قصيدة, لكل دعاة التقريب بيننا وبين الرافضة

عبدالله الشريف
أسُــنِّـيًّـا أرى أم رافضيَّـــــــا *** يبثُّ سطـــورَه ويقـــولُ هيـــَّـا ؟
ويدعُـو للتقــــــاربِ كل يوم ٍ *** ويزعــــمُ أنـًّـنَا نحيــــا سويـَّـا
كـأَنّي أسمعُ الدعواتِ قامـتْ *** تـقـــارنُ بيننا عـَـبـَثـــًا وغيـَّــا
أحقـًّـا أتركُ الحــــقَّ الجليـَّـا *** وأمـســِي قـرمـطـيــًّـا بـاطنـيـَّـا ؟!
لقد أقسمــتُ لا أسعَى إليهمْ *** ولا أُصغـي لهـمْ ما دمـتُ حيـــَّـا
وإنـِّي لا أهـــادنهمْ بتــــاتــًا *** ولو وضعوا القيودَ بمعْصَميـــَّـا
أبيتُ مضـرَّجـــًا بدماءِ قلبي *** ولا أمسي أمـيــــرًا رافـضـيــَّـا
لأنــي لا أرَى منهمْ رشـيــدًا *** وأسعد حالِهمْ يمسي شقيـــــــَّـا
أيـرشـد قـولهم في حق أهلي *** فبئس القولُ ما قالوا فــــريــَّـا !
أيرشد من تمتع في نساء *** سـفـاحــــا ، لا قـِـرَ ان َ ولا وليـــَّـا
وقد لعنوا الصحابة بازدراءٍ *** وقالوا إنهمْ خـــانوا عــلــــيـَّـا !
أ يلعــنُ صاحبٌ ورفيقُ دربٍ *** وعنه خالقي أمسَى رضــــيـَّـا ؟!
غـبـيٌّ فعــلهمْ في كلِّ شرع ٍ *** وأضحَى مَنْ يــقــاربُهم غــبــيــَّا

ليست هناك تعليقات: