صباح الموسوي : بتاريخ 30 - 11 - 2008
الغاية من توجيه هذا السؤال لجماعة الإخوان ليس معرفة موقفهم من النظام الإيراني ‘فموقف الإخوان من هذا النظام واضح ومعروف وقد عبروا عنه في العديد من المناسبات بالأقوال والأفعال . ومن ابرز الأفعال التي عبروا فيها عن متانة علاقتهم بهذا النظام الطائفي دعمهم له أيام حربه مع العراق حيث كان بعض التجار و رجال الأعمال المنتمين للإخوان المصدر الرئيسي لتأمين مواد الحديد والاسمنت لنظام طهران والذي كانت حاجته لهذه المواد آنذاك لا تقل عن حاجته لأي سلاح آخر.هذا ناهيك عن مواقفهم السياسية التي جسدوها عبر حضورهم الدائم في المناسبات و الاحتفالات التي يقيمها النظام الإيراني باستمرار.
إذا المسألة محسومة من هذه الناحية و لا حاجة للحديث عنها لكن ما يهمنا معرفته هو الموقف الشرعي للجماعة من مظلومية عشرين مليون مسلم سني ( و الذي لا نعتقد باستطاعة الإخوان نكران هذه المظلومية أو الادعاء بعدم علمهم بها )‘ و ذلك لكون الجماعة قد عودتنا دائما انه ما من يومٍ يمر إلا وتكون قد أصدرت أكثر من بيان توضح فيه موقفها من أبسط الأمور التي تحدث على الساحة المصرية و العربية و الإسلامية‘ غير ان معانات أهل السنة في إيران هي الموضوع الوحيد الذي لا تجد له ذكر في بيانات الإخوان رغم ان النظام الإيراني الذي يدعى الإسلامية يمارس أبشع أنواع الظلم و التميز الطائفي والعنصري ضد علماء و دعاة و مثقفي أهل السنة ‘إضافة الى قيامه بإغلاق وهدم العشرات من المساجد والمدارس الدينية ودور حفظ القرآن الكريم التابعة لأهل السنة.
وهنا سوف نذكر بعضا من هذه الجرائم حتى يتبين للقارئ الكريم حجم المأساة التي يعاني منها أهل السنة في إيران وحجم جريمة من يتحالف مع هذا نظام من الجماعات والحركات التي تزعم أنها جماعات إسلامية .
يتكلم حكام إيران باستمرار عن موضوع التقارب بين المذاهب في حين ان السنة يعانون من سياسة التمييز والاضطهاد الطائفي والقومي‘ ففي الوقت الذي يتمتع الشيعة في اغلب الدول الإسلامية بنشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظماتهم واتحاداتهم ‘ نجد ان ليس لأهل السنة في إيران شيء من هذه المزايا والحقوق .
يمنع النظام الإيراني أئمة و علماء أهل السنة من إلقاء الدروس العقائدية والفقهية و الخطب في المدارس و الجامعات وإذا حدث وسمح لأحدهم فلا يكون ذلك إلا بتصريح من "وزارة الإرشاد الإسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الإمام عن الحدود المقرر له و إذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما نجد ان لملالي النظام و دعاته الحرية المطلقة في بيان مذهبهم الذي يصل حد التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام . هذا بالإضافة الى ان جميع وسائل الإعلام كالإذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لملالي النظام ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل.
وفيما تقوم الملحقيات والمراكز الثقافية الإيرانية في الدول العربية والإسلامية بنشر وتوزيع مختلف الكتب العقائدية الشيعية والكتب السياسية بكامل حريتها‘ نجد ان نظام طهران يمنع دخول و بيع و شراء و نشر الكتب العقائدية والفقهية لأهل السنة ولا يسمح بدخول أي كتاب أو نشرة أو مجلة إسلامية من الدول العربية و الإسلامية إلا ما ندر ولا يتم ذلك إلا بموافقة " وزارة الإرشاد الإسلامي".
ان أهل السنة في إيران محرومون من بناء المساجد و المراكز و المدارس في المناطق ذات الأكثرية الشيعة كل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين " السنة و الشيعة" و تجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد و حسينيات و مراكز في المناطق ذات الأكثرية السنية. و يجب أن نشير الى أن هناك مدن كبيرة لا يوجد فيها أي مسجد لأهل السنة كمدن طهران ‘أصفهان، يزد، شيراز، ساوة، كرمان و الأحواز و غيرها . يضاف الى ذلك ان المجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي يترأسه رئيس البلاد محمود احمدي نجاد قد قرر مؤخرا إلزام المدارس الدينية السنية تدريس العقائد والفقه الشيعي و ان يقوم رجال دين شيعة بإعطاء تلك الدروس للطلبة السنة.
هذا الى جانب إغلاق وهدم عشرات المساجد و المدارس الدينية لأهل السنة ومنها على سبيل المثال: هدم مسجد جامع شيخ فيض في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 18/7/1994م و تحويله الى حديقة للأطفال.هدم مدرسة و مسجد نور الإسلام في مدينة جوانرود في كردستان، مسجد و مدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، مسجد لأهل السنة في هشت ثر في محافظة جيلان، مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، مسجد في كنارك في ميناء شاهبهار في بلوشستان، ، مسجد الإمام الشافعي في محافظة كرمانشاه ، مسجد آقا حبيب الله في مدينة سنندج بكردستان، مسجد الحسنين في شيراز، مسجد و مدرسة خواجة عطا في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، مسجد النبي في مدينة باوة في كردستان، إغلاق المدرسة المحمدية في مدينة زابل بإقليم بلوشستان في أكتوبر 2007م ‘ مدرسة خليل الله في مدينة سنندج ‘هدم مسجد النبي في مدينة بجنورد في خراسان في ليلة الثلاثاء 19 من شوال 1428هـ ‘هدم مدرسة الإمام أبو حنيفة الديني في مدينة زابل بإقليم بلوشستان في 26 آب 2008م‘ إغلاق مسجد "محمد رسول الله في محافظة " كلستان " صباح يوم الاثنين 21 من جمادی الأول 1429هـ . إغلاق مدرسة للبنات ودارًا لتحفيظ القرآن الكريم بجامع النبي في مدينة مشهد. إغلاق مدرسة دار الفرقان الدينية في مدينة إيرانشهر في إقليم بلوشستان . إغلاق مسجد الإمام الشافعي في مدينة عبادان في إقليم الأحواز‘ وأخيرا هدم مدرسة الإمام عبد القادر الجيلاني في مدينة" أسالم " من مدن منطقة طالش أواخر الشهر الماضي .
أما بشأن ‘إعدام ‘قتل ‘اختطاف و اغتيال العشرات من العلماء و الدعاة البارزين و المئات بل الآلاف من المثقفين و طلبة العلم و الشباب الملتزمين من أهل السنة فحدث ولا حرج ‘ ومن هؤلاء الضحايا على سبيل المثال يمكن ذكر: الشيخ العلامة ناصر سبحانى ، الشيخ عبدالوهاب صديقي ، الشيخ العلامة أحمد مفتى زادة، الشيخ الدكتور علي مظفريان، الشيخ عبدالحق، الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي، الشيخ محي الدين الخراساني، المهندس فاروق فرصاد، الشيخ العلامة و القارئ الكبير محمد ربيعي، الأستاذ إبراهيم صفي زادة، الشيخ نظر محمد البلوشي، الشيخ دوست محمد البلوشي، الشيخ محمد ضيائي، الشيخ عبدالملك ملازادة، الشيخ عبدالناصر جمشيد زهي، الشيخ القاضي بهمن شكوري‘الشيخ محمد عمر سربازي‘ كبير العلماء في بلوشستان‘ الشيخ عبد القدوس ملازهي‘الشيخ محمد يوسف سهرابي ‘وأخيرا وليس آخرا اغتيال الشيخ علي الدهواري في يوم الاثنين 11/ ذوالقعدة/ 1429، وعلماء آخرون كثر . هذا بالإضافة الى اعتقال و سجن عدد كبير جداَ من الشيوخ و العلماء البارزين و طلبة العلم والذين مازال العشرات منهم في السجون المظلمة ‘ومن هؤلاء العلماء يمكن ذكر كل من :‘ الشيخ عبد العالي خير شاهي‘ من علماء السنة في محافظة خراسان‘ الشيخ عبد الحميد الدوسري ‘إمام أهل السنة في الأحواز‘ الشيخ على الشيخ سيف الله الحسيني ‘ الشيخ حسين الحسيني - من علماء أهل السنة في محافظة كرمنشاه ‘الشيخ حسن زارعي ‘ الشيخ "أيوب الکنجي - من علما محافظة كردستان ‘الشيخ احمد ناروئي‘ ثاني ابرز علماء أهل السنة في بلوشستان‘الشیخ محمد يوسف ‘من مدرسة دار العلوم الإسلامية في بلوشستان‘ وهناك العشرات غيرهم من العلماء والمشايخ .
فهذا غيض من فيض ما ارتكبه النظام الإيراني من جرائم بحق مساجد وعلماء أهل السنة بمختلف قومياتهم ‘ الكردية ‘ العربية ‘ البلوشية ‘ التركمانية و الفارسية ‘ وهي لا تقل عن جرائم الصهاينة بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين ‘ ولا ندري ما الفرق من وجهة نظر الجماعات المدافعة عن نظام طهران ‘بين من يهدم مسجدا للمسلمين السنة في فلسطين وبين آخر يهدم مسجدا للسنة في إيران ؟.
فبعد هذا نسأل جماعة الإخوان ليبينوا لنا ماهو الموقف الشرعي من هكذا نظام يقدم على هدم بيوت الله ويسجن ويعدم علماء المسلمين ؟ وما حكم من يتحالف معه ؟.
فقد جاء في القرآن الكريم :" ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} (المائدة:44 {‘ وقال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} (المائدة:45 ‘ وقال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون){المائدة:46}
و المشهور من الحديث يقول "الساكت عن الحق شيطان اخرس" فأفتونا يرحمكم الله.
كاتب احوازي
28/11/2008م
-------------------
المقال الأصلي على موقع المصريون
الغاية من توجيه هذا السؤال لجماعة الإخوان ليس معرفة موقفهم من النظام الإيراني ‘فموقف الإخوان من هذا النظام واضح ومعروف وقد عبروا عنه في العديد من المناسبات بالأقوال والأفعال . ومن ابرز الأفعال التي عبروا فيها عن متانة علاقتهم بهذا النظام الطائفي دعمهم له أيام حربه مع العراق حيث كان بعض التجار و رجال الأعمال المنتمين للإخوان المصدر الرئيسي لتأمين مواد الحديد والاسمنت لنظام طهران والذي كانت حاجته لهذه المواد آنذاك لا تقل عن حاجته لأي سلاح آخر.هذا ناهيك عن مواقفهم السياسية التي جسدوها عبر حضورهم الدائم في المناسبات و الاحتفالات التي يقيمها النظام الإيراني باستمرار.
إذا المسألة محسومة من هذه الناحية و لا حاجة للحديث عنها لكن ما يهمنا معرفته هو الموقف الشرعي للجماعة من مظلومية عشرين مليون مسلم سني ( و الذي لا نعتقد باستطاعة الإخوان نكران هذه المظلومية أو الادعاء بعدم علمهم بها )‘ و ذلك لكون الجماعة قد عودتنا دائما انه ما من يومٍ يمر إلا وتكون قد أصدرت أكثر من بيان توضح فيه موقفها من أبسط الأمور التي تحدث على الساحة المصرية و العربية و الإسلامية‘ غير ان معانات أهل السنة في إيران هي الموضوع الوحيد الذي لا تجد له ذكر في بيانات الإخوان رغم ان النظام الإيراني الذي يدعى الإسلامية يمارس أبشع أنواع الظلم و التميز الطائفي والعنصري ضد علماء و دعاة و مثقفي أهل السنة ‘إضافة الى قيامه بإغلاق وهدم العشرات من المساجد والمدارس الدينية ودور حفظ القرآن الكريم التابعة لأهل السنة.
وهنا سوف نذكر بعضا من هذه الجرائم حتى يتبين للقارئ الكريم حجم المأساة التي يعاني منها أهل السنة في إيران وحجم جريمة من يتحالف مع هذا نظام من الجماعات والحركات التي تزعم أنها جماعات إسلامية .
يتكلم حكام إيران باستمرار عن موضوع التقارب بين المذاهب في حين ان السنة يعانون من سياسة التمييز والاضطهاد الطائفي والقومي‘ ففي الوقت الذي يتمتع الشيعة في اغلب الدول الإسلامية بنشر عقائدهم و ممارسة طقوسهم و تأسيس منظماتهم واتحاداتهم ‘ نجد ان ليس لأهل السنة في إيران شيء من هذه المزايا والحقوق .
يمنع النظام الإيراني أئمة و علماء أهل السنة من إلقاء الدروس العقائدية والفقهية و الخطب في المدارس و الجامعات وإذا حدث وسمح لأحدهم فلا يكون ذلك إلا بتصريح من "وزارة الإرشاد الإسلامي" و تحت مراقبة وزارة الأمن و الاستخبارات و يجب أن لا يخرج الإمام عن الحدود المقرر له و إذا خرج فيتهمونه بالوهابيّة! أو ما شابه ذلك، بينما نجد ان لملالي النظام و دعاته الحرية المطلقة في بيان مذهبهم الذي يصل حد التعدي على عقيدة أهل السنة و سب الصحابة الكرام . هذا بالإضافة الى ان جميع وسائل الإعلام كالإذاعة و التلفزيون و الكتب و الجرائد و المجلات مسخرة لملالي النظام ليستخدمونها كما يشاءون في حين ليس لأهل السنة سهم في تلك الوسائل.
وفيما تقوم الملحقيات والمراكز الثقافية الإيرانية في الدول العربية والإسلامية بنشر وتوزيع مختلف الكتب العقائدية الشيعية والكتب السياسية بكامل حريتها‘ نجد ان نظام طهران يمنع دخول و بيع و شراء و نشر الكتب العقائدية والفقهية لأهل السنة ولا يسمح بدخول أي كتاب أو نشرة أو مجلة إسلامية من الدول العربية و الإسلامية إلا ما ندر ولا يتم ذلك إلا بموافقة " وزارة الإرشاد الإسلامي".
ان أهل السنة في إيران محرومون من بناء المساجد و المراكز و المدارس في المناطق ذات الأكثرية الشيعة كل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على وحدة المسلمين " السنة و الشيعة" و تجنب التفرقة بينهم في حين للشيعة مساجد و حسينيات و مراكز في المناطق ذات الأكثرية السنية. و يجب أن نشير الى أن هناك مدن كبيرة لا يوجد فيها أي مسجد لأهل السنة كمدن طهران ‘أصفهان، يزد، شيراز، ساوة، كرمان و الأحواز و غيرها . يضاف الى ذلك ان المجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي يترأسه رئيس البلاد محمود احمدي نجاد قد قرر مؤخرا إلزام المدارس الدينية السنية تدريس العقائد والفقه الشيعي و ان يقوم رجال دين شيعة بإعطاء تلك الدروس للطلبة السنة.
هذا الى جانب إغلاق وهدم عشرات المساجد و المدارس الدينية لأهل السنة ومنها على سبيل المثال: هدم مسجد جامع شيخ فيض في مدينة مشهد بمحافظة خراسان في 18/7/1994م و تحويله الى حديقة للأطفال.هدم مدرسة و مسجد نور الإسلام في مدينة جوانرود في كردستان، مسجد و مدرسة شيخ قادر بخش البلوشي في محافظة بلوشستان، مسجد لأهل السنة في هشت ثر في محافظة جيلان، مسجد حاج أحمد بيك في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان، مسجد في كنارك في ميناء شاهبهار في بلوشستان، ، مسجد الإمام الشافعي في محافظة كرمانشاه ، مسجد آقا حبيب الله في مدينة سنندج بكردستان، مسجد الحسنين في شيراز، مسجد و مدرسة خواجة عطا في مدينة بندر عباس بمحافظة هرمزكان، مسجد النبي في مدينة باوة في كردستان، إغلاق المدرسة المحمدية في مدينة زابل بإقليم بلوشستان في أكتوبر 2007م ‘ مدرسة خليل الله في مدينة سنندج ‘هدم مسجد النبي في مدينة بجنورد في خراسان في ليلة الثلاثاء 19 من شوال 1428هـ ‘هدم مدرسة الإمام أبو حنيفة الديني في مدينة زابل بإقليم بلوشستان في 26 آب 2008م‘ إغلاق مسجد "محمد رسول الله في محافظة " كلستان " صباح يوم الاثنين 21 من جمادی الأول 1429هـ . إغلاق مدرسة للبنات ودارًا لتحفيظ القرآن الكريم بجامع النبي في مدينة مشهد. إغلاق مدرسة دار الفرقان الدينية في مدينة إيرانشهر في إقليم بلوشستان . إغلاق مسجد الإمام الشافعي في مدينة عبادان في إقليم الأحواز‘ وأخيرا هدم مدرسة الإمام عبد القادر الجيلاني في مدينة" أسالم " من مدن منطقة طالش أواخر الشهر الماضي .
أما بشأن ‘إعدام ‘قتل ‘اختطاف و اغتيال العشرات من العلماء و الدعاة البارزين و المئات بل الآلاف من المثقفين و طلبة العلم و الشباب الملتزمين من أهل السنة فحدث ولا حرج ‘ ومن هؤلاء الضحايا على سبيل المثال يمكن ذكر: الشيخ العلامة ناصر سبحانى ، الشيخ عبدالوهاب صديقي ، الشيخ العلامة أحمد مفتى زادة، الشيخ الدكتور علي مظفريان، الشيخ عبدالحق، الشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي، الشيخ محي الدين الخراساني، المهندس فاروق فرصاد، الشيخ العلامة و القارئ الكبير محمد ربيعي، الأستاذ إبراهيم صفي زادة، الشيخ نظر محمد البلوشي، الشيخ دوست محمد البلوشي، الشيخ محمد ضيائي، الشيخ عبدالملك ملازادة، الشيخ عبدالناصر جمشيد زهي، الشيخ القاضي بهمن شكوري‘الشيخ محمد عمر سربازي‘ كبير العلماء في بلوشستان‘ الشيخ عبد القدوس ملازهي‘الشيخ محمد يوسف سهرابي ‘وأخيرا وليس آخرا اغتيال الشيخ علي الدهواري في يوم الاثنين 11/ ذوالقعدة/ 1429، وعلماء آخرون كثر . هذا بالإضافة الى اعتقال و سجن عدد كبير جداَ من الشيوخ و العلماء البارزين و طلبة العلم والذين مازال العشرات منهم في السجون المظلمة ‘ومن هؤلاء العلماء يمكن ذكر كل من :‘ الشيخ عبد العالي خير شاهي‘ من علماء السنة في محافظة خراسان‘ الشيخ عبد الحميد الدوسري ‘إمام أهل السنة في الأحواز‘ الشيخ على الشيخ سيف الله الحسيني ‘ الشيخ حسين الحسيني - من علماء أهل السنة في محافظة كرمنشاه ‘الشيخ حسن زارعي ‘ الشيخ "أيوب الکنجي - من علما محافظة كردستان ‘الشيخ احمد ناروئي‘ ثاني ابرز علماء أهل السنة في بلوشستان‘الشیخ محمد يوسف ‘من مدرسة دار العلوم الإسلامية في بلوشستان‘ وهناك العشرات غيرهم من العلماء والمشايخ .
فهذا غيض من فيض ما ارتكبه النظام الإيراني من جرائم بحق مساجد وعلماء أهل السنة بمختلف قومياتهم ‘ الكردية ‘ العربية ‘ البلوشية ‘ التركمانية و الفارسية ‘ وهي لا تقل عن جرائم الصهاينة بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين ‘ ولا ندري ما الفرق من وجهة نظر الجماعات المدافعة عن نظام طهران ‘بين من يهدم مسجدا للمسلمين السنة في فلسطين وبين آخر يهدم مسجدا للسنة في إيران ؟.
فبعد هذا نسأل جماعة الإخوان ليبينوا لنا ماهو الموقف الشرعي من هكذا نظام يقدم على هدم بيوت الله ويسجن ويعدم علماء المسلمين ؟ وما حكم من يتحالف معه ؟.
فقد جاء في القرآن الكريم :" ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} (المائدة:44 {‘ وقال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} (المائدة:45 ‘ وقال تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون){المائدة:46}
و المشهور من الحديث يقول "الساكت عن الحق شيطان اخرس" فأفتونا يرحمكم الله.
كاتب احوازي
28/11/2008م
-------------------
المقال الأصلي على موقع المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق