وقد وصل الإسلام بلاد ما وراء القوقاز الشرقي «أذربيجان» وآسيا الوسطى في فترة مبكرة؛ إذ إن الفتح الإسلامي شمل أذربيجان عام 18 هـ (639م)، وتوغل المسلمون في داغستان في عامي 22 و 23 هـ (642، 643م). وتمثِّل المرحلة ما بين (87 -90 هـ) واحدة من أهم مراحل الفتوحات التي استطاع الإسلام أن يثبِّت فيها أقدامه في تلك المنطقة، وكانت اليد الطولى فيها للقائد العظيم (قتيبة ابن مسلم الباهلي).
وتأثر مسلمو روسيا بالنهضة العلمية التي نشأت وازدهرت في منطقة تركستان المجاورة، والتي أخرجت العديد من عظماء العالم الإسلامي، أمثال: الإمام البخاري، الترمذي، النسائي، السرخسي، والزمخشري، وغيرهم من الأئمة الأعلام.
ولعب التصوف لاحقاً دوراً كبيراً في انتشار الإسلام، وذلك بسبب انفتاحه وتسامحه مع عادات الشعوب والأمم.
ويمثل المسلمون في روسيا قوة سكانية متصاعدة، حوالي 20 مليون نسمة، أي ما يمثِّل حوالي 15% من إجمالي سكان الاتحاد الروسي (تختلف تقديرات نسبة عدد مسلمي روسيا، حيث تصل بعضها إلى 25 مليون نسمة)، ويتركز وجودهم في منطقتين مهمتين بالنسبة لروسيا، وهما: منطقة القوقاز الشمالي الحدودية، ومنطقة الفولغا والأورال في قلب روسيا، ويوجد مسلمون بالإضافة إلى ذلك في موسكو وبطرسبورغ وسيبيريا.
والمسلمون في روسيا أغلبيتهم من أهل السنة من أتباع المذهبين الحنفي والشافعي، ويشكل أتباع المذهب الحنفي الأغلبية في منطقة حوض الفولغا وأعماق روسيا وسيبيريا، بينما يسود المذهب الشافعي في القوقاز (باستثناء أذربيجان). ويعتنق المذهب الشيعي الجعفري بصورة أساسية الأذربيجانيون (حوالي مليوني شخص).
وتعرّض المسلمون في تلك المنطقة منذ القرن السادس عشر وإلى الآن لعمليات احتلال واضطهاد مستمرة استهدفت هويتهم ودينهم، حتى أصبح الإسلام في نظر غالبية مسلمي روسيا مجموعة محدودة من العادات التي يداخلها الكثير من الانحرافات.
وشكَّلت الجمهوريات ذات الكثافة الإسلامية في روسيا - لموقعها الاستراتيجي وثرواتها المتنوعة - أهمية كبرى للاتحاد السوفييتي قبل انهياره، سواء ما كان منها داخل منطقة الفولغا والأورال، أو ما كان منها في منطقة القوقاز[1].
• الحالة الإسلامية بعد سقوط الاتحاد السوفييتي:
على الرغم مما عاناه المسلمون في تلك المنطقة منذ القــرن الســادس عشر - خلال الحقبة القيصرية والشيوعية - من عمليات اضطهاد وإبادة مستمرة استهدفت هويتهم، حتى ضعف أثر الإسلام في نفوس مسلمي روسيا؛ غير أن روسيا شهدت في العقدين الأخيرين ملامح أولية لنهضة إسلامية نشطة؛ حيث جرى تشييد العديد من المساجد، كما يتزايد عدد المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج كل عام، ويجري إنشاء محلات تجارية ومطاعم وعيادات استشارية نسائية وأداء طريقة الدفن حسب الشريعة الإسلامية في بعض المناطق الروسية . كما بدأ النشاط الإسلامي السياسي من خلال حركات إسلامية مع ظهور حزب النهضة الإسلامية (يونيو 1991م)، والذي تشكَّل في مؤتمر للإسلاميين في أستراخان في جنوب روسيا، وقد جعل مهمته الأساسية إرجاع المسلمين إلى حضن الإسلام
ويظهر الحس الديني بوضوح وتبرز ملامح الصعود الإسلامي لدى مسلمي شمال القوقاز المسلمة، خاصة في الشيشان وداغستان وأنغوشيا التي تقع على أطراف روسيا بالقرب من آسيا الوسطى التي تموج بحركات إسلامية صاعدة – والقريبة من أفغانستان - والتي تعمل على إعادة الهوية الإسلامية لشعوب تلك المنطقة، بخلاف منطقة الفولغا والأورال التي يضعف في غالبية جمهورياتها الإسلامية الملامح الدينية، وترتبط في غالبها بالنشاط الرسمي للدولة لوقوعها في القلب الروسي بعيداً عن التأثير الإسلامي المجاور.
ويوجد في روسيا ما يقارب 40 إدارة دينية للمسلمين، وأكثرها نفوذاً الإدارة الدينية لمسلمي الشطر الأوروبي من روسيا.
وتتبع هذه الإدارات في مجملها الخط الرسمي الروسي في توجهاته، وتقوم الدولة بالإشراف عليها ومتابعة أنشطتها ورسم توجهاتها أمنياً.
وعلى الرغم من أن كثيراً من تلك الشواهد ـ على الصعود الدينــي لمسلمي روسيــا والــعودة للهــوية الإسلامية ـ تمثِّل في غالبها توجهات رسمية تختلط فيها السياسة بالدين وبالمصالح القومية، كما أن بعضها يبدو سطحياً وضعيفاً مقارنة بحجم التحديات التي يواجهها مسلمو روسيا؛ غير أنها تمثل البداية للعودة الحقيقية للهوية الإسلامية المفقودة التي شوهتها عقود القهر القيصرية والشيوعية.
• التغلغل الشيعي في المنطقة:
منذ قيام الدولة الصفوية (906 هـ - 1500م) لم تتوقف محــاولات نشــر المذهب الشيعي في شرق الأناضول وجنوب القوقاز غرباً، وفي خراسان وممالك ما وراء النهر شرقاً، وهو الأمر الذي جعل الدولة الصفوية تخوض حروباً متصلة في الشرق مع خانات آسيا الوسطى، وفي الغرب مع سلاطين الأتراك العثمانيين.
ومنذ أن ضم الشاه إسماعيل الصفوي العراق 1508م إلى حكمه وتلامست حدود الدولتين: الصفوية والعثمانية؛ بدا الصراع بين الطرفين، وكانت أراضي العراق ميداناً لهذا الصراع الذي استمر خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، والذي حاول أثناءها شاهات فارس الاستعانة بملوك الفرنجة ضد العثمانيين.
واستمرت معارك الشاه إسماعيل الصفوي في مناطق ما وراء النهر، ودخل في حرب ضد الدولة العثمانية عام 1514م في عهد السلطان العثماني سليم الأول.
وفي هذا الإطار، استمر التحالف بين العثمانيين والأوزبك السُّنة في مواجهة الخطر الفارسي الشيعي المتحالف مع الروس، حيث رأينا خلال القرن السابع عشر الميلادي علاقات وطيدة ومشاركة سياسية وعسكرية واسعة بين الدولة العثمانية وممالك وسط آسيا الإسلامية؛ كان لها أعظم الأثر في إلحاق ضربات متتالية أضعفت الحكم الشيعي في فارس وإن كان هذا الضعف لصالح الروس.
وتبرز علاقات إيران بالاتحاد السوفييتي منذ عهد روسيا القيصرية عندما بدأ الغزو الروسي لمنطقة وسط آسيا الإسلامية ولامست الحدود الروسية الحدود الإيرانية، وكان العدو المشترك للطرفين الدولة العثمانية، ومن ثَم تبادل الجانبان السفارات التي كانت تحمل روح المودة بين الطرفين والرغبة في التعاون المشترك وحسن الجوار، وكان القياصرة يحبذون استمرار الخصومة العثمانية الإيرانية.
وعندما نجحت الثورة البلشفية في روسيا وعمل الاتحاد السوفييتي على إحكام قبضته على وسط آسيا؛ بدأت العلاقات بين الطرفين تسير نحو التأزم؛ بسبب أطماع الاتحاد السوفييتي في الوصول بنفوذه إلى منطقة الخليج العربي عبر إيران[2].
وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي شهدت الجمهوريات الإسلامية في روسيا الاتحادية حالة من الشد والجذب بين جهات مختلفة تتنافس لاستقطاب المسلمين إليها، ما بين الإدارات الدينية الرسمية لمسلمي روسيا التابعة لإشراف وسيطرة الحكومة الروسية، وبعض الطرق الصوفية التي كانت تنشط وسط مسلمي الاتحاد السوفييتي قبل انهياره محاوِلةً الحفاظ على بعض من بقايا شعائر الإسلام في العصر السوفييتي البائد، وبين بعض الجماعات التي بدأت تنشط في أعقاب سقوط الاتحاد السوفييتي في محاولة لإحياء الهوية الإسلامية المفقودة.
ووسط كل ذلك؛ لم تغفل إيران عن استغلال فرصة السيولة التي تمر بها المنطقة وحالة الفراغ والتيه التي عانى منها مسلمو روسيا، وأن تستثمر ذلك كله لصالح مد النفوذ الشيعي والتغلغل وسط مسلمي روسيا بشتى الطرق، مستغلة الغياب السني المؤثر عن تلك المنطقة الهامة.
وسارعت إيران، مستغلة مواردها الاقتصادية وانطلاقاً من الجوار الجغرافي والصلات التاريخية مع الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، لتكوين «كتلة إقليمية تكون هي فيها بمثابة القلب والمركز، وتضم هذه الكتلة الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز بالإضافة إلى منطقة الخليج، وبهذا تلعب إيران دوراً هاماً كمركز للتوازن بين آسيا الوسطى والقوقاز وأفغانستان من جهة، والعالم العربي من جهة أخرى»[3].
كما استغلت إيران العلاقات الاقتصادية الواسعة التي تربطها بروسيا، فضلاً عن نفوذها القوي على الكثير من الشيعة الأذريين في موسكو ونفوذها في الجوار الأذربيجاني ذي الغالبية الشيعية لنشر التشيع وسط مسلمي روسيا، مستخدمة طرقاً متنوعة؛ من أهمها:
- التحرك لنشر التشيع من خلال الجمعيات الصفوية المنتشرة في موسكو، والتي تحمل أسماء مختلفة، مثل: أهل البيت، فاطمة الزهراء..، وغيرهما، بجانب إقامة المعارض والمؤتمرات والمحطات الإذاعية التي تخدم الصفوية.
- التأثير على من أسلموا حديثاً وإغراؤهم بالمال والمِنَح الدراسية التي تقوم إيران بتمويلها.
- نشر العديد من دعاة الشيعة فـي مساجد ومناطق أهل السنـة لدعـوتهم إلـى التشـيع، ونشـر بِدعـهم وعقائدهم الفاسدة، مستغليـن جهل الكثيرين من المسلمين بدينهم.
- التعاون مع الكنيسة الروسية كلٌّ لخدمة مصالحه الخاصة على حساب المسلمين السنة في روسيا، حيث أُسست لجنة للحوار بين الكنيسة الروسية وإيران منذ ثمانية أعوام. وكان من مظاهر هذا التعاون أنه في مؤتمر لممثلي الديانات العالمية في موسكو في 2006م؛ وضعت الكنيسة الروسية ممثلاً عن الصفويين من أذربيجان، ومن يطلقون عليه آية الله من إيران بجوار أكبر قساوسة روسيا.
- التحريض ضد العرب السنة واتهامهم بأنهم مصدر الإرهاب، وأنهم يدعمون المجاهدين الشيشان في حربهم ضد الحكومة الروسية، واستغلال ذلك للظهور بمظهر الاعتدال.
- التعاون الاقتصادي مع بعض الجمهوريات ذات الكثافة الإسلامية مثل داغستان، مستغلة قربها من أذربيجان ذات الغالبية الشيعية، فضلاً عن اشتراكهما في بحر قزوين ذي الثروة النفطية الكبيرة[4].
وعلى الرغم من أن التحركات الإيرانية لنشر التشيع وسط مسلمي روسيا لم تمثل ظاهرةً بعدُ، والمسلمون ينشغلون عنها بقضايا أكثر أهمية تتعلق باستعادة هويتهم وحصولهم على حقوقهم السياسية والدينية وغيرها؛ غير أن الغفلة عن المد الشيعي في تلك المنطقة، خاصة في ظل ضعف الهوية الإسلامية لدى غالبية مسلمي روسيا وفي ظل المشروع الشيعي التوسعي؛ ستمثل خطورة كبيرة على المدى البعيد على مسلمي روسيا ودول العالم الإسلامي التي يمثل لها المسلمون في روسيا بُعداً حضارياً وثقلاً سياسياً وأهمية إستراتيجية كبيرة.
• الدور الإسلامي المطلوب تجاه مسلمي روسيا:
على الرغم من تمتع العديد من الدول العربية والإسلامية وخاصة منطقة الخليج العربي بقدرات مادية وعلاقات قوية تربطها بروسيا تؤهلها للعب دور هام في تلك المنطقة؛ غير أن الواقع يكشف عن طبيعة الضعف الذي يميز العلاقة بين الجانبين في ظل غياب مشروع عربي إسلامي تجاه مسلمي روسيا من شأنه المساعدة على تخطي مسلمي تلك المنطقة للتحديات الكبيرة التي يواجهونها من جهات مختلفة (شيوعية - صهيونية - تنصيرية - شيعية) تصب جميعها في وقف محاولات عودتهم إلى دينهم، والحيلولة دون إمكانية ارتباط قوي لمسلمي روسيا بدول العالم الإسلامي كجزء هام لا ينفصل عن التاريخ والجغرافيا الإسلامية.
ولإنهاء حالة العزلة التي يعيشها العالم الإسلامي بعيداً عن إخوانهم من الشعوب المسلمة بروسيا الاتحادية؛ لا بد من التحرك على عدة مستويات، انطلاقاً من رابطة الأخوَّة التي تجمع جميع مسلمي العالم، واستناداً إلى التاريخ الإسلامي العريق في تلك المنطقة.
• أهم محاور التحرك لدعم مسلمي روسيا:
- يجب أن تتعدى المساعدات والجهود المبذولة لمسلمي الجمهوريات ذات الكثافة الإسلامية داخل روسيا حدودَ المساعدات الدينية المحدودة؛ كالاكتفاء بتوفير المصاحف ورحلات الحج، إلى تقديم كل أنواع الدعم الديني والثقافي (منح دراسية، مراكز ثقافية، مؤسسات وهيئات خيرية، مدارس إسلامية..)، ومن الأهمية بمكان تنسيق جهود المساعدة وتجاوزها للعفوية والفردية.
- أن يشارك الأزهر والمؤسسات الدعوية الإسلامية بدور فعّال في التواصل مع مسلمي روسيا اعتماداً على مكانته في قلوبهم. ويمكن لتلك المؤسسات المساهمة في المشروع النهضوي لتلك الشعوب عن طريق:
أ - إدخالِ لغات تلك الشعوب الإسلامية في مناهج الأزهر وغيره من المؤسسات العلمية الإسلامية؛ لكي تخرِّج دعاة يجيدون لغات تلك الشعوب تجاوزاً لمشكلة اللغة.
ب - فتحِ مراكز ومعاهد لتدريس اللغة العربية والتعاليم الصحيحة للدين الإسلامي.
ج - تشجيعِ التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات العربية والإسلامية وجامعات تلك المناطق، وإمدادها بالعناصر والمناهج الشرعية المناسبة.
د - إنشاءِ مراكز دراسات متخصصة لإحياء التراث الإسلامي في تلك المناطق.
هـ - مدِّهم بالكتب والأشرطة والأفلام التسجيلية والوثائقية التي تساعد تلك الشعوب على العودة إلى هويتهم الإسلامية.
و - مساعدتِهم على تحقيق الشرعية الدينية في مجالات الطعام والملبس وغيرها.
- من الأساليب الفعالة لاجتذاب مسلمي تلك المنطقة أن تكون الدراسات الثقافية المقدمة إليهم في إطار مقارن بين رؤية الإسلام، ورؤية المادية الماركسية، والوضعية الغربية؛ وذلك لإبراز مزايا الإسلام. يرى الدكتور محمد عمارة أن هناك قضية تستطيع أن تلعب دوراً هاماً في اجتذاب شعوب هذه البلاد إلى الإسلام؛ وهو أن تكون الدعوة وما يُقدَّم من دراسات إسلامية إليهم تستشهد بتراثهم الإسلامي والحضاري[5].
- على الصعيد الاقتصادي، فإن لروسيا مصالح مشتركة مع الكثير من الدول الإسلامية، فيمكن استثمار ذلك لخدمة قضايا مسلمي روسيا، وخاصة قضية الشيشان، فضلاً عما يمكن أن تساهم به الدول الإسلامية ذات الإمكانيات المادية الكبيرة من دعم للمستوى الاقتصادي لتلك الجمهوريات.
ـ الاهتمام بالإعلام الموجه لتلك المنطقة لنشر الروابط التاريخية وإحياء التراث الإسلامي، وتوفير الدعم المادي والكوادر لتنشيط دور الإعلام الإسلامي وتحسين صورة المسلمين المشوهة بفعل الدعاية اليهودية النافذة في الإعلام الروسي.
- تنشيط التحركات الدبلوماسية بين الدول الإسلامية وروسيا لخدمة قضايا مسلمي المنطقة، مع الاستفادة في ذلك من العلاقات التاريخية القوية بين روسيا وعدد من الدول العربية المؤثرة.
• خاتمة:
إن الارتباط العقدي والتاريخي العميق لمسلمي روسيا بالعالم الإسلامي يُحتِّم إعادة النظر في طبيعة العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الطرفين، خاصة في ظل الواقع الجديد الذي يعيشه مسلمو روسيا، وفي ظل الأهمية الإستراتيجية الكبيرة التي يمثلها مسلمو روسيا للعالم الإسلامي بما يتمتعون به من ثقل سكاني كبير يُتوقَّع نموُّه بسرعة، ولا يمكن إغفاله في دولة بحجم روسيا وفي مكانتها الدولية الرفيعة بوصفها دولة وعضواً دائماً في مجلس الأمن، وقوة إقليمية كبيرة تتمتع بموارد اقتصادية وثقل سياسي يمكن الاستفادة منه في دعم قضايا العالم الإسلامي؛ إذا ما تحرَّك المسلمون لدعم وتفعيل الدور السياسي والاقتصادي والثقافي لمسلمي روسيا.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مسلمو روسيا ومشاريع الاستقلال، دراسة للكاتب منشورة في المركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة.
[2] تاريخ آسيا الحديث والمعاصر (بتصرف)، د. رأفت غنيمي الشيخ، محمــد رفعت عبد العزيز، د. ناجي هدهود.
[3] نبيل عبد الفتاح: العرب من النظام العربي إلى النظام الشرق أوسطي تحت التشكيل، السياسة الدولية، العدد 111.
[4] ياسر البعلبكي، الخطر الصفوي الشعوبي على مسلمي روسيا (بتصرف)، مجلة الفرقان.
[5] بعض هذه التوصيات منشورة ضمن بحوث المؤتمر العالمي «المسلمون في آسيا الوسطى والقوقاز: الماضي، الحاضر، المستقبل» (بتصرف)، لمجموعة من العلماء والمفكرين ونشرته مجلة الازهر 1414هـ
2008/12/01
التغلغل الشيعي بين مسلمي روسيا
للإسلام في روسيا تاريخ طويل يعود لأكثر من 1400 سنة، فقد اعتُنِق الدين الإسلامي في منطقة حوض الفولغا رسمياً قبل قرن من إعلان الأرثوذكسية ديناً لروسيا. والإسلام الآن هو الثاني في البلاد من ناحية عدد معتنقيه بعد الدين النصراني الأرثوذكسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق