2008/12/28

لقاء بين شيعة العراق وشيعة مصر بمدينة 6 أكتوبر

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 27 - 12 - 2008
شهدت إحدى ضواحي مدينة 6 أكتوبر بعد صلاة الجمعة أمس الأول، لقاء ضم عددا من قيادات الشيعة في مصر، وبعض شيعة العراق المقيمين بالقاهرة، حضره عضو مجلس شعب ينتمي للطائفة الشيعية.
وخلال اللقاء الذي استغرق أكثر من ساعة، قام أحد أثرياء شيعة العراق بإعطاء أحد كوادر الشيعة في مصر شيكا بمليون ونصف المليون جنيه مسحوبا على أحد البنوك المصرية، بهدف إحياء التراث الشيعي وإعادة طباعة بعض الكتب الشيعية الهامة مثل "بطائن الأسرار "و"تبرئة الذمة في نصح الأمة" وتوزيعها بالمجان على المصريين، إضافة إلى تكافل بعض الأسر الفقيرة وتقديم الدعم الطبي لهم.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "المصريون"، فإن أحد الشيعة العراقيين طالب بإيقاف الاجتماعات واللقاءات خلال هذه المرحلة خوفا من تعقب الأجهزة الأمنية لهم وترحيلهم إلى العراق، خاصة وأن هناك توترات في العلاقات المصرية الإيرانية، واتهامات من النظام المصري لإيران بنشر التشيع في مصر.
ورأى احد العراقيين المشاركين في الاجتماع أن مدينة نصر أفضل من 6 أكتوبر في الاجتماعات، لأنها مكتظة بالسكان وغير مكشوفة على عكس 6 أكتوبر.
وبالتزامن مع ذلك، فوجئت بعض محلات وسط القاهرة ظهر أمس بقيام شباب ما بين العشرين عاما والثلاثين عاما بتوزيع سبحة بها مائة حبة ومنشور يحتوى على 195 اسما لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
والأسماء التي وردت في المنشور الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه، هي" محمد, احمد, حامد, محمود, احيد, وحيد, ماح, حاشر, عاقب, طه, يِِِس, طاهر, مطهر, طيب, سيد, رسول, نوبي, رسول الرحمة, قيم، جامع, مقتف, مقفى, رسول الملاحم, رسول الراحة, كامل, اكليل, مدثر, مزمل, عبد الله, جيب الله, صفى الله, نجى الله, كليم الله, خاتم الأنبياء, خاتم الرسل, محٍى, منٍج, مذكر, حريص عليكم, معلوم, شهير, شاهد, ناصر, منصور, نبي الرحمة, شهيد, مشهود, بشير, مبشر, نذير, منذر, نور, سراج, مصباح, هدى, مهدى,
منير, داع, مدعو, مجيب, مجاب, حفي, عفو, ولي, حق, قوي, آمين, مأمون, كريم، مكرم, مكين, متين, مبين, مؤمل, وصول, ذو قوة, ذو حرمة, ذو مكانة, ذو عز, ذو فضل, مطاع، مطيع, قدم صدق, رحمة, بشارى, غوث, غيث, غياث, نعمة الله, هدية الله, عروة و ثقى, صراط الله, صراط مستقيم, ذكر الله, سيف الله, حزب الله, النجم الثاقب, مصطفى, مجتبى, منتقى, أمي, مختار، اجير, جبار, أبو القاسم, أبو الطاهر, أبو الطيب, أبو إبراهيم, مشفع, شفيع, صالح, مصلح, مهيمن, صادق, مصدق, صدق, سيد المرسلين, إمام المتقين, قائد الغر المحجلين, خليل الرحمن, بر, مبر, وجيه, نصيح, ناصح, وكيل, متوكل, كفيل, شفيق, مقيم السنة, مقدس, روح القدس, روح الحق, روح القسط, كاف, مكتف, بالغ, مبلغ, شاف, واصل, موصول, سابق, هاد، مهد, مقدم, عزيز, فاضل,
مفضل, فاتح, مفتاح, مفتاح الرحمة, مفتاح الجنة, علم الإيمان, علم اليقين, دليل الخيرات, مصحح الحسنات,
مقيل العثرات, صفوح عن الزلات, صاحب الشفاعة, صاحب المقام, صاحب القدم, مخصوص بالشرف, صاحب الوسيلة، صاحب السيف, صاحب الفضيلة, صاحب الازار, صاحب الحجة, صاحب السلطان, صاحب الرداء, صاحب الدرجة الرفيعة, صاحب التاج, صاحب المغفر, صاحب اللواء, صاحب المعراج, صاحب القضيب, صاحب البراق, صاحب الخاتم, صاحب العلامة, صاحب البرهان, صاحب البيان, فصيح اللسان, مطهر الجنان, رءوف الرحيم, أذن خير, صحيح الإسلام, سيد الكونين, عين الغر, سعد الله, سعد الخلق, خطيب الأمم, علم الهدى , كاشف الكرب, رافع الرتب، عز العرب, صاحب الفرج، صاحب البيان.
لكن الشيخ محمد أبو العز فاضل وهو من علماء الأزهر الشريف أكد لـ "المصريون" أن كل ما ورد في هذا المنشور أسماء مغلوطة للرسول الكريم، وأن هذه الأسماء من وحي إحدى الطرق المنتسبة إلى الصوفية التي اخترقها الشيعة والمحظورة قانونا في مصر، وأنها تحاول الظهور مرة أخرى بشكل مستتر من خلال منشورات مغلوطة ومسبحة ذات فرعين.
ووصفها بأنها جماعة تقوم بأعمال السحر وتحضير الأرواح والجان وذات سمعة سيئة لاختلاط الرجال بالنساء لقياس قوة الإرادة، حسب زعم هذه الجماعة، مضيفا أن هذه الجماعة على اتصال دائم بشيعة العراق وإيران وباكستان وهي تحاول إحياء الفكر الشيعي في مصر.
وعن هذه الأسماء، أفاد أن هناك بعض الأحاديث التي تذكر بأن الرسول قال: "أنا العاقب فلا يأتي أحد بعدي" ومن هنا يمكن لبعض المتصوفين أن يأخذوا العاقب على أنها اسم للرسول صلَّى الله عليه وآله وسلم وأيضا الماحي، ولكن الهادي صفة والحاشر صفة.
ويشير الشيخ عبد الحفيظ الدسوقي من علماء الأزهر إلى أن هذه الأسماء تتبع الطريقة المسماة بالبرهانية التي تنتسب زورا للصوفية التي تكونت في السودان في الستينات بواسطة محمد عثمان عبده البرهاني، وهي غير الطريقة البرهامية الصوفية المشهورة.
وقال إن البرهانية بدأت بالظهور في مصر مع بداية السبعينات عندما جاء مؤسسها لزيارة ضريح الإمام الحسين، ومع بداية التسعينات قاموا بتأليف كتابين اعترض مجمع البحوث الإسلامية عليهم وحظر تداولهما وهما "تبرئة الذمة في نهج الأمة" و"بطائن الأسرار" وفي العام الماضي حضر إلى مصر حفيد البرهاني والذي يقيم في ألمانيا ويدعى محمد إبراهيم البرهاني يريد معاودة نشاط الطريقة المحظورة
-----------------
المقال على موقع المصريون

ليست هناك تعليقات: