ونقلت مواقع ايرانية رسمية عن فيروز آبادي في المراسم التي شارك فيها كبار القادة العسكريين الايرانيين، قوله "إن دعم القضية الفلسطينية بالرغم من التكلفة السياسية والدعائية والمالية لايشكل امرا عبثيا ومكلفا لنا ولم يفرض علينا بل انه يعد ضربا من الاستثمار لتحقيق مصالح اقليمية ودولية لنا".
وفي الوقت نفسه اعتبر رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية والمقرب من المرشد علي خامنئي، أن نظرة بلاده الى حركات التحرر والمقاومة الاسلامية على صعيد السياسة الخارجية الايرانية، تنطلق من "اسس انسانية محضة" وانها تنسجم مع "المسؤوليات الدينية والعقائدية لايران" حسب تعبيره.
الا انه اكد في الوقت نفسه "أن هذا الموقف من ناحية اخرى يضمن الأمن والمصلحة القوميين لبلادنا".
واستطرد فيروزآبادي قائلا: "في واقع الامر ان الجماهير المظلومة والمناضلة الفلسطينية واللبنانية تدافع (من خلال نضالها) عن مصالحنا وامننا القوميين ايضا في الوقت الذي يقتصر دعمنا على الجانب المعنوي".
وشدد رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية "ان دعمنا لحركات التحرر يدخل في صلب حماية الامن القومي الايراني و يزيد من قوتنا الاقليمية وهو في سياق ما ننفقه للحفاظ على امننا القومي واتساع رقعة قوتنا في المنطقة".
فيروزآبادي طبيب بيطري أصبح جنرالا
الفريق الباسيجي (التعبوي) حسن فيروز آبادي يشغل منصب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية منذ عام 1989 أي بعد ان اصبح آية الله علي خامنئي مرشدا للنظام بعيد وفاة آية الله الخميني وتربطه صلة وثيقة به.
وكان فيروزآبادي في فترة دراسته بفرع البيطرة في مدينة مشهد مسقط راس خامنئي يحضر في صفوف الاخير لتلقي العلوم الدينية وتطورت العلاقات بينهما ليصبح لاحقا رئيسا للقوات المسلحة الايرانية.
وكان فيروزآبادي من ابرز الداعمين لاحمدي نجاد خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة وقد اطلق بشكل مكشوف تصريحات تؤكد دعم العسكر لاحمدي نجاد الامر الذي اثار غضب الاصلاحيين ومنهم مهدي كروبي الذي وجه رسالة شديدة اللهجة اليه اكد خلالها بان العسكر لايحق له التدخل في الشؤون السياسية والانتخابية بناءا على توجيهات المرشد الراحل الامام الخميني.
وفي الوقت نفسه اعتبر رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية والمقرب من المرشد علي خامنئي، أن نظرة بلاده الى حركات التحرر والمقاومة الاسلامية على صعيد السياسة الخارجية الايرانية، تنطلق من "اسس انسانية محضة" وانها تنسجم مع "المسؤوليات الدينية والعقائدية لايران" حسب تعبيره.
الا انه اكد في الوقت نفسه "أن هذا الموقف من ناحية اخرى يضمن الأمن والمصلحة القوميين لبلادنا".
واستطرد فيروزآبادي قائلا: "في واقع الامر ان الجماهير المظلومة والمناضلة الفلسطينية واللبنانية تدافع (من خلال نضالها) عن مصالحنا وامننا القوميين ايضا في الوقت الذي يقتصر دعمنا على الجانب المعنوي".
وشدد رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية "ان دعمنا لحركات التحرر يدخل في صلب حماية الامن القومي الايراني و يزيد من قوتنا الاقليمية وهو في سياق ما ننفقه للحفاظ على امننا القومي واتساع رقعة قوتنا في المنطقة".
فيروزآبادي طبيب بيطري أصبح جنرالا
الفريق الباسيجي (التعبوي) حسن فيروز آبادي يشغل منصب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية منذ عام 1989 أي بعد ان اصبح آية الله علي خامنئي مرشدا للنظام بعيد وفاة آية الله الخميني وتربطه صلة وثيقة به.
وكان فيروزآبادي في فترة دراسته بفرع البيطرة في مدينة مشهد مسقط راس خامنئي يحضر في صفوف الاخير لتلقي العلوم الدينية وتطورت العلاقات بينهما ليصبح لاحقا رئيسا للقوات المسلحة الايرانية.
وكان فيروزآبادي من ابرز الداعمين لاحمدي نجاد خلال الانتخابات الرئاسية الاخيرة وقد اطلق بشكل مكشوف تصريحات تؤكد دعم العسكر لاحمدي نجاد الامر الذي اثار غضب الاصلاحيين ومنهم مهدي كروبي الذي وجه رسالة شديدة اللهجة اليه اكد خلالها بان العسكر لايحق له التدخل في الشؤون السياسية والانتخابية بناءا على توجيهات المرشد الراحل الامام الخميني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق