كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 1 - 7 - 2009
أكد الشيخ مالك الشعار مفتي طرابلس وشمال لبنان، أن اللبنانيين أسقطوا "حزب الله" و"مشروعه الطائفي" المرتبط بإيران من خلال التصويت ضده في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في يونيو الماضي.
وقال الشعار في تصريح لـ "المصريون"، إن فوز قوى "14 آذار" بقيادة "تيار المستقبل" الذي يتزعمه سعد الحريري كان بمثابة تصويت ضد المشروع الإيراني في لبنان، بعد أن لفظ الشعب اللبناني تدخل إيران في لبنان واستغلال الساحة اللبنانية، بغرض "التخديم" على مشروع إيران النووي.
وأضاف أن قوى المعارضة اللبنانية ورغم تلقيها دعما ماليا هائلا من الجانب الإيراني لدعم مرشحيهم، إلا أنها لم تنجح في اجتذاب الشعب اللبناني للتصويت لصالحها، بعدما استطاع اللبنانيون الكشف عن مخططات "حزب الله" وحلفائه، وصوّت لمشروع "الموالاة" الساعي للحفاظ على عروبة لبنان وهويته.
وانتقد الشعار في تصريحه الذي أدلى به على هامش مؤتمر رابطة خريجي الأزهر الذي اختتم في القاهرة أمس، استخدام "حزب الله" لأراض دولة عربية وإسلامية لنشر المذهب الشيعي وإضراره بأمن واستقرار هذه البلدان، لكنه مع ذلك رجح فشل المساعي الرامية إلى نشر في البلدان السنية.
وطالب مفتي طرابلس، الدول العربية الكبرى وفي مقدمتها مصر والسعودية بالتصدي لمحاولات المد الشيعي التي تدعمها إيران بقوة، عبر كل الوسائل ودعم الجهات التي تقوم بالتصدي لمحاولات نشر التشيع في الدول العربية.
وعبر الشعار عن استهجانه لتورط "حزب الله" في تكوين خلايا داخل مصر وغيرها من الدول العربية، في إشارة إلى الخلية التي أعلنت مصر عن ضبطها في وقت سابق هذا العام، معتبرا أن ذلك يوضح بجلاء أن رهانه على المشروع الطائفي والمصالح الإيرانية أسهم في تراجع دوره داخل الساحة اللبنانية وإسقاط مشروعه.
أكد الشيخ مالك الشعار مفتي طرابلس وشمال لبنان، أن اللبنانيين أسقطوا "حزب الله" و"مشروعه الطائفي" المرتبط بإيران من خلال التصويت ضده في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في يونيو الماضي.
وقال الشعار في تصريح لـ "المصريون"، إن فوز قوى "14 آذار" بقيادة "تيار المستقبل" الذي يتزعمه سعد الحريري كان بمثابة تصويت ضد المشروع الإيراني في لبنان، بعد أن لفظ الشعب اللبناني تدخل إيران في لبنان واستغلال الساحة اللبنانية، بغرض "التخديم" على مشروع إيران النووي.
وأضاف أن قوى المعارضة اللبنانية ورغم تلقيها دعما ماليا هائلا من الجانب الإيراني لدعم مرشحيهم، إلا أنها لم تنجح في اجتذاب الشعب اللبناني للتصويت لصالحها، بعدما استطاع اللبنانيون الكشف عن مخططات "حزب الله" وحلفائه، وصوّت لمشروع "الموالاة" الساعي للحفاظ على عروبة لبنان وهويته.
وانتقد الشعار في تصريحه الذي أدلى به على هامش مؤتمر رابطة خريجي الأزهر الذي اختتم في القاهرة أمس، استخدام "حزب الله" لأراض دولة عربية وإسلامية لنشر المذهب الشيعي وإضراره بأمن واستقرار هذه البلدان، لكنه مع ذلك رجح فشل المساعي الرامية إلى نشر في البلدان السنية.
وطالب مفتي طرابلس، الدول العربية الكبرى وفي مقدمتها مصر والسعودية بالتصدي لمحاولات المد الشيعي التي تدعمها إيران بقوة، عبر كل الوسائل ودعم الجهات التي تقوم بالتصدي لمحاولات نشر التشيع في الدول العربية.
وعبر الشعار عن استهجانه لتورط "حزب الله" في تكوين خلايا داخل مصر وغيرها من الدول العربية، في إشارة إلى الخلية التي أعلنت مصر عن ضبطها في وقت سابق هذا العام، معتبرا أن ذلك يوضح بجلاء أن رهانه على المشروع الطائفي والمصالح الإيرانية أسهم في تراجع دوره داخل الساحة اللبنانية وإسقاط مشروعه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق