كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 1 - 7 - 2009
تفجرت معلومات جديدة في قضية اعتقال الشيخ حسن شحاتة وعشرات المتشيعين من أتباعه في مصر التي انفردت "المصريون" بالكشف عنها، حيث تتركز التحقيقات الجارية حاليا حول وجود صلات مباشرة بين الموقوفين وإيران، والحصول على تمويل منها لنشر الفكر الشيعي في مصر، والتنسيق مع الخلية التابعة لـ "حزب الله" اللبناني التي جرى الكشف عن نشاطها في مصر خلال الشهور الماضية، وتتهمها السلطات المصرية بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات داخل الأراضي المصرية.
وكشفت معلومات "المصريون"، أن الدكتور عاصم فهيم، وهو أحد أبرز القيادات التنظيمية للمتشيعين في مصر فرّ منذ شهور إلى سوريا، بعد اكتشاف السلطات المصرية وجود خلية "حزب الله" بقيادة اللبناني سامي شهاب، وذلك خشية إلقاء القبض عليه، بسبب اتصاله المباشر مع زعيم الخلية وأعضائها.
وحسب المعلومات، فإن فهيم وهو من غير المعروفين بنشاطهم العلني بين المتشيعين في مصر، إلا أنه يعد الأكثر تأثيرًا في أوساطهم، وكان يتزعم مجموعة القاهرة، وهي المجموعة الأهم بين المجموعات الشيعية المنتشرة على مستوى مصر، حيث يوجد في كل محافظة مجموعة يقودها شخص ويعمل تحت قيادته العديد من الأفراد.
وفي أعقاب الضجة التي أثيرت خلال الشهور الماضية حول ضبط خلية تابعة لـ "حزب الله" في مصر، غادر فهيم مصر متوجها إلى سوريا حيث تقيم ابنته هناك، بعد أن أوكل قيادة المجموعة التي يتزعمها إلى محام (ل.م.ح)، وهو ليس من بين المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم ضمن مجموعة حسن شحاتة، التي يجرى التحقيق معها حاليا.
وكشفت المعلومات أن شحاتة والذي يعد المرجع الأعلى للمتشيعين المصريين، يعتبر حلقة الوصل المباشرة بينهم وبين إيران التي زارها عدة مرات، كان آخرها في سبتمبر الماضي عن طريق لبنان، حيث كان يلتقي خلال تلك الزيارات بمسئولين ومرجعيات شيعية إيرانية، للحصول على آخر التعليمات، والتي ينقلها بدوره- عبر وسيط- إلى عناصر هذه المجموعات النشطة في مصر.
ورغم توخيه الحذر وتجنبه الظهور في لقاءات عامة في مصر ، خاصة في ظل فرض حالة من التعتيم على وجوده في مصر منذ إلقاء القبض عليه للمرة الأولى في عام 1995، إلا أنه تم رصد لقاءات بينه وبين شخصيات عربية تحمل الجنسية الأمريكية، كما التقى مجموعة من الطلبة البحرينيين الشيعة الدارسين في مصر.
المعلومات ذاتها، كشفت عن عقد اجتماعات تنظيمية بشكل دوري للمجموعات الشيعية النشطة في القاهرة والمحافظات، والتي تركز بشكل أساسي على محاولة استقطاب المصريين، والترويج للفكر الشيعي في مصر، عبر الكتيبات التي تدور موضوعاتها عن الشيعة والتشيع.
وهذه الكتب كان يتم إرسالها بالمجان من إيران إلى أشخاص محددين في مصر، وخاصة في القاهرة والمنصورة، وأبرز عناصر هذه المجموعة القائمة على توزيعها يدعى محمد سليمان، والذي يقوم بتوزيع الكتب بالمجان على المتشيعين، أو من خلال بيعها بأسعار زهيدة لأشخاص محددين.
وكانت العديد من منتديات الإنترنت تداولت نقلا غرفة مصر والشيعة في "البالتوك" أن السلطات المصرية اعتقلت حسن شحاتة، وهو أحد غلاة المتشيعين المعروفين في مصر، والمعروف بخطبه التي يسب فيها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة أم المؤمنين بألفاظ بذيئة.
وتأكدت "المصريون" التي انفردت بنشر هذا النبأ في عدد الأحد من صدقية ذلك، حيث أفادت مصادر أن شحاتة الذي كان يعمل في السابق خطيبا لمسجد كوبري جامعة القاهرة، ومقدما للبرنامج التلفزيوني الشهير "أسماء الله الحسنى" في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينات، تم اعتقاله من منزله بالقاهرة في 22 يونيو الماضي، فضلا عن اعتقال أكثر من 300 متشيع من أتباعه، بتهمة زعزعة الأمن القومي المصري وازدراء الأديان.
ويجاهر شحاتة الذي سبق وأن اعتقل عام 1995 بإساءته إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي وصفها من على المنبر بـ "الحميراء" تصغير لكلمة حمارة، وكذا صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين يصفهم بأنهم "جهلة كانوا يلجئون إلى أمير المؤمنين (علي ابن طالب) في كل معضلة تشهد على جهلهم".
تفجرت معلومات جديدة في قضية اعتقال الشيخ حسن شحاتة وعشرات المتشيعين من أتباعه في مصر التي انفردت "المصريون" بالكشف عنها، حيث تتركز التحقيقات الجارية حاليا حول وجود صلات مباشرة بين الموقوفين وإيران، والحصول على تمويل منها لنشر الفكر الشيعي في مصر، والتنسيق مع الخلية التابعة لـ "حزب الله" اللبناني التي جرى الكشف عن نشاطها في مصر خلال الشهور الماضية، وتتهمها السلطات المصرية بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات داخل الأراضي المصرية.
وكشفت معلومات "المصريون"، أن الدكتور عاصم فهيم، وهو أحد أبرز القيادات التنظيمية للمتشيعين في مصر فرّ منذ شهور إلى سوريا، بعد اكتشاف السلطات المصرية وجود خلية "حزب الله" بقيادة اللبناني سامي شهاب، وذلك خشية إلقاء القبض عليه، بسبب اتصاله المباشر مع زعيم الخلية وأعضائها.
وحسب المعلومات، فإن فهيم وهو من غير المعروفين بنشاطهم العلني بين المتشيعين في مصر، إلا أنه يعد الأكثر تأثيرًا في أوساطهم، وكان يتزعم مجموعة القاهرة، وهي المجموعة الأهم بين المجموعات الشيعية المنتشرة على مستوى مصر، حيث يوجد في كل محافظة مجموعة يقودها شخص ويعمل تحت قيادته العديد من الأفراد.
وفي أعقاب الضجة التي أثيرت خلال الشهور الماضية حول ضبط خلية تابعة لـ "حزب الله" في مصر، غادر فهيم مصر متوجها إلى سوريا حيث تقيم ابنته هناك، بعد أن أوكل قيادة المجموعة التي يتزعمها إلى محام (ل.م.ح)، وهو ليس من بين المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم ضمن مجموعة حسن شحاتة، التي يجرى التحقيق معها حاليا.
وكشفت المعلومات أن شحاتة والذي يعد المرجع الأعلى للمتشيعين المصريين، يعتبر حلقة الوصل المباشرة بينهم وبين إيران التي زارها عدة مرات، كان آخرها في سبتمبر الماضي عن طريق لبنان، حيث كان يلتقي خلال تلك الزيارات بمسئولين ومرجعيات شيعية إيرانية، للحصول على آخر التعليمات، والتي ينقلها بدوره- عبر وسيط- إلى عناصر هذه المجموعات النشطة في مصر.
ورغم توخيه الحذر وتجنبه الظهور في لقاءات عامة في مصر ، خاصة في ظل فرض حالة من التعتيم على وجوده في مصر منذ إلقاء القبض عليه للمرة الأولى في عام 1995، إلا أنه تم رصد لقاءات بينه وبين شخصيات عربية تحمل الجنسية الأمريكية، كما التقى مجموعة من الطلبة البحرينيين الشيعة الدارسين في مصر.
المعلومات ذاتها، كشفت عن عقد اجتماعات تنظيمية بشكل دوري للمجموعات الشيعية النشطة في القاهرة والمحافظات، والتي تركز بشكل أساسي على محاولة استقطاب المصريين، والترويج للفكر الشيعي في مصر، عبر الكتيبات التي تدور موضوعاتها عن الشيعة والتشيع.
وهذه الكتب كان يتم إرسالها بالمجان من إيران إلى أشخاص محددين في مصر، وخاصة في القاهرة والمنصورة، وأبرز عناصر هذه المجموعة القائمة على توزيعها يدعى محمد سليمان، والذي يقوم بتوزيع الكتب بالمجان على المتشيعين، أو من خلال بيعها بأسعار زهيدة لأشخاص محددين.
وكانت العديد من منتديات الإنترنت تداولت نقلا غرفة مصر والشيعة في "البالتوك" أن السلطات المصرية اعتقلت حسن شحاتة، وهو أحد غلاة المتشيعين المعروفين في مصر، والمعروف بخطبه التي يسب فيها صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة أم المؤمنين بألفاظ بذيئة.
وتأكدت "المصريون" التي انفردت بنشر هذا النبأ في عدد الأحد من صدقية ذلك، حيث أفادت مصادر أن شحاتة الذي كان يعمل في السابق خطيبا لمسجد كوبري جامعة القاهرة، ومقدما للبرنامج التلفزيوني الشهير "أسماء الله الحسنى" في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينات، تم اعتقاله من منزله بالقاهرة في 22 يونيو الماضي، فضلا عن اعتقال أكثر من 300 متشيع من أتباعه، بتهمة زعزعة الأمن القومي المصري وازدراء الأديان.
ويجاهر شحاتة الذي سبق وأن اعتقل عام 1995 بإساءته إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي وصفها من على المنبر بـ "الحميراء" تصغير لكلمة حمارة، وكذا صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين يصفهم بأنهم "جهلة كانوا يلجئون إلى أمير المؤمنين (علي ابن طالب) في كل معضلة تشهد على جهلهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق