2009/03/11

القرضاوي: الثورة الإيرانية كشفت عن وجهها الطائفي والتوسعي


جدد الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، تحذيراته من خطر التمدد الشيعي بالمجتمعات السنية، باعتباره يمثل خطرا محدقا بهوية البلدان السنية، منتقدا بشدة تسارع الخطوات الإيرانية لتصدير ثورتها لبلدان المنطقة, مطالبا بالتصدي لهذا الخطر.
وأكد القرضاوي خلال تصريحات صحفية على هامش مشاركته في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي أنهى أعماله بالقاهرة أمس، رفضه التام لقيام إيران بمساعي، لنشر المذهب الشيعي وهو ما ينبغي الوقوف أمامه بشكل قوي وإدراك مخاطره الشديدة.
ووجه حديثه للقادة الإيرانيين: "نحن أهل السنة والجماعة، نؤمن أننا على الحق، ونرى أن مذهبنا على الحق، ومع هذا لا نرغب في نشر مذهبنا في أوساط الشيعة ولا نرغب في نتحول الشيعة بحسب ما تسعى إليه إيران".
وتابع: لقد أيدنا الثورة الإيرانية ضد الجبروت والاستبداد، غير أننا صدمنا عندما كشفت الثورة عن وجهها الطائفي ومساعيها للتمدد خارج الأراضي الإيراني، والعمل علي تشييع السنة في البلدان المجاورة، مطالبا إيران بالكف عن هذه المخططات إذا كانت تنشد علاقات طبيعية مع الدول العربية.
وكان القرضاوي حذر في تصريحات أدلى بها في سبتمبر الماضي من خطر تنامي المد الشيعي في المجتمعات السنية، وقال إن "خطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني، وهم يهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات، وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية خصوصا أن المجتمع السني ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي".
على جانب آخر، أعرب رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" عن رفضه الشديد لمذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوداني عمر البشير من المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا إياها تدخلا مرفوضا من قبل الغرب في شئوننا الداخلية ينبغي مواجهته بتأييد موقف السودان تأييدا فعليا وعدم الاكتفاء بمحاولة تسوية الأمر.
ودعا القرضاوي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لتبني موقف قوي وداعم للسودان يدفع عنه مؤامرات الغرب ويؤمن وحدته واستقراره، مستبعدا في الوقت نفسه القيام بجولة عربية لحشد الدعم للسودان كما حدث إبان العدوان علي غزة انطلاقا من اختلاف الأوضاع بين القطاع والسودان.
وأوضح، أنه كان من الأولى ملاحقة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بمذكرة التوقيف من قبل المحاكمة الجنائية الدولية لغزوه العراق مستندا لمعلومات خاطئ، وكذلك رئيس وزراء العدو الصهيوني والذي سحق عظام أطفال وشيوخ غزة وليس الرئيس السوداني.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

بسمه تعالی والله هذا جزاء وقفه الشعب الایرانی ومساندته للقضیه الفلسطینیه بالمال والمواقف الجریئه التی لم یجرا علیها ای عربی سواء ثوریا کما تعتبرونه او اسلامیا فتعسا لهذه الامه لا ادری ماذا اقول فالبعض هنا وهم القله واللذین یخالفون التیار العام للثوره یرفعون شعارا لا غزه لا لبنان نحن فداء لایران والبعض یقول هنا ان بعض من شعبنا محتاج للمساعدات وانتم تنفقونه لفسلطین ولبنان وباقی الدول العربیه والبعض یقول ماذا دهانا فاننا لو وضعنا ایدینا بید امریکا لاسترحنا وارحنا لا محاصره اقتصادیه وعزله فلنصالح اسرائیل ونعترف بها مادام اصحاب القضیه یشربون الانخاب معهم من عبد الله حرامی الحرمین الی عبدالله عبد الیهود الی مبارک فاتح افخاذه لاسرائیل الی عباس البهائی الذی یقضی اللیالی الملاح مع الیهود ماذا اقول لکم فانتم الصهیونیه بعینها انحن اصدقاء الیهود وتباع سبا ام انتم فنقل علی الاقل عملیا ولیس نظریا من قاعده بن لادن فهل اطلقت رصاصه واحده علی اسرائیل ام لیوث علی والحسین فی لبنان سطرت تلک الملاحم واسقطت الجیش الذی لایقهر وجیوشکم العربیه والاسلامیه لم تستطع ان تهش ذبابه لا وسلمتم اعراضکم واطفالکم لذئاب صهیون فلعمری ماذا تحکمون تبا لکم تبا لکم والله هو احکم الحاکمین

abonazzara يقول...

السلام على من اتبع الهدى وبعد
كلامك كله مغالطات ولا تظن أن السب والشتم الذي تتلفظ به سيمنع محدثك من بيان هذه المغالطات
فأنتم لا تساندون القضية الفلسطينية من أجل سواد عينيها ولكنكم تتخذونها حصان طروادة للوثوب على قلوب الشعوب الإسلامية فأنتم تعلمون أن فلسطين في قلوب الجميع
وإلا فقل لي من الذي يقاتل الصهاينة منذ دخولهم الى فلسطين وحتى الآن هل هو حزب الله وميليشيات أمل أم كتائب الإخوان المسلمين ثم كتائب عز الدين القسام وحماس وغيرهم من أسود السنة
يفعلون هذا وكل هؤلاء المتخاذلين الذين ذكرتهم يفتون في عضدهم وخذلونهم المرة تلو الأخرى ولا يجدون خطا مفتوحا وحسابا جاريا ومدد بالسلاح والذخيرة غير محدود ودعم لوجستي قوي مثل الذي وجده حزب الله في لبنان ومع ذلك قل لي أنت هل تستطيع أن تتبجح وتقارن صواريخ الأبطال في فلسطين قبل حرب غزة وفي أثنائها على الكيان الصهيوني بتلك الصواريخ الكرتونية الهزيلة التي أطلقتها جيوش حزب الله على اليهود وكانوا يتعمدون أن يطلقوها من جانب البيوت والمساجد بل والمخابئ التي يلوذ بها أهل السنة حتى ترصدها الرادارات الصهيونية وتخرج الطائرات لدكها وهذا ما حدث عدة مرات وكان أهل السنة من اللبنانيين يخرجون الى ليوثكم يرجونهم أن يطلقوا الصواريخ من مناطق أخرى فيسبونهم بأفحش السباب ويرفضون
أفق أيها المغيب في سرداب وهمك
اسأل حزب الله لماذا سارع ليثه في حرب غزة بغسل يديه متبرئا من صواريخ المقاومة ؟
كم رصاصة أطلقها أثناء حرب غزة لينصر "القضية"؟
احص قتلاكم في تموز واحص شهداءنا في حرب غزة هل فهمت ؟
سل نفسك من الذي يدافع بحسده عن الأقصى الآن وأنت تمن عليهم بدراهم معدودة لم تدفعوها إلا مؤخرا كمصاريف دعاية وإعلانات زهيدة
انتم وضعتم أيديكم في يد الأمريكان في كل مكان فقد دخل الأمريكان الى العراق على بساطكم الأحمر ، وصدرت فتوى السيستاني الإيراني منذ اليوم الأول بحرمة مقاتلة الأمريكان ، وحتى عندما حضر نجاد الى العراق نزل في حراسة الأمريكان حتى دخل الحزام الأخضر الذي تحرسه قوات المارينز وكان في ضيافتهم الى أن غادر وهو يسبهم وهم يلوحون له
أما أفغانستان فارجع الى وزير خارجيتكم الأسبق ينبئك أنه لولا مساعدة إيران للقوات الأمريكية ما نجحت في دخول أفغانستان
لا تتكلم عن حكامنا فما نعرفه عنهم يفوق ما تعرفه عنهم بمراحل وهم ليسوا أرقاما في المعادلة ولن يكونوا
حاولت يا حكمت أن يكون ردي عليك موضوعيا قدر الإمكان وألا تستدرجني بسبابك واتهاماتك
هدانا الله وإياكم الى الحق وإلى ما يحب ويرضى