ولئلا يثير غضب العرب الإيرانيين أو الأهوازيين في جنوب غرب إيران قال إن هؤلاء "خوزيين تعلموا اللغة العربية وهم يعرفون أنهم إيرانيون وليسوا عربًا" الأمر الذي لاقى تشجيعًا وتصفيقًا من الحضور.
ويقول الخبير في الشؤون الإيرانية حامد الكناني، إن معاداة العرب "أصبحت منذ تكوين الدولة الإيرانية الحديثة سمة من سماة هذه الدولة، الأمر الذي خلق نظرة معادية للعرب من خلال اعتبار العربي نقيضًا للفارسي وحتى الإيراني، فلهذا السبب لا يمكن لهذا الشاعر أن يتقبل العربي الأهوازي أن يكون إيرانيًا إلا إذا أنكر عروبته، لذا نراه يتخبط عندما يصف الأهوازيين بالخوزيين الناطقين باللغة العربية في حين أن الخوزيين كانوا يسكنون شمال إقليم الأهواز الذي يطلق عليه خوزستان بعد ما كان يطلق عليه حتى عام 1936 مسمى عربستان رسميًا".
ويشرح أن العرب في إيران يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة، "وهم امتداد للقبائل العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وجنوب العراق من قبيل بني كعب وبني أسد وبني تميم وآل كثير وبني طرف وآل خميس وبني لام وبني خالد، فكيف لهذا الشاعر أن يحاول نزع العروبة من هذه القبائل؟".
وألقى هذا الشاعر قصيدته في مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي إيران
ويقول في قصيدته مخاطبًا الذات الإلهية، والتي تعبر عن زندقته وكفره بالله عز وجل، "خذني إلى أسفل السافلين أيها الإله العربي شريطة أن لا أجد عربيًا هناك".
ويرد عليه الحضور الذين هم من محبي الشعر والأدب بالتصفيق. على حد قوله.
ثم يكمل "أنا لست بحاجة لجنة الفردوس لأني وليد الحب فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب".
وفي مقطع آخر يقول "ألم تقل أنت أن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا؟ فلماذا يثني السفهاء على العرب".
حسب وصف هذا الشاعر الإيراني، وتعالى الله عز وجل عما يقول الظالمون الكافرون.
ويقول حامد الكناني تعليقًا على هذا أن عامة الناطقين بالفارسية لا يفرقون بين العرب والأعراب "ولكن كان من الأحرى بهذا الشاعر الذي يدعي أنه يتقن اللغة العربية أن لا يتعمد استخدام مسمى "الأعراب" ولا يستخدم هذه الآية ليعبر عن كرهه للعرب، لأنه قد يعرف شأن نزولها. كما لا يجوز تعميمها على كل زمان ومكان، لأن أولئك الأعراب وبعد أن أسلموا نشروا الرسالة السماوية في كافة أنحاء العالم فليس من المعقول أن يكون هؤلاء أشد كفرا ونفاقا".
وبعد أن مجدَّ الشاعر إيران قبل الإسلام، واعتبر ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام، صار يمتدح شعراء إيرانيين من قبيل حافظ وجلال الدين الرومي معتبرًا كلامه ناضجًا مقارنة بـ"القصص العربية" في إشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلا رباعيات الخيام على "الحدائق العربية" أي جنة الفرودس العربية.
ولم يقف هذا الشاعر الذي كان يلقي قصيدته من على منبر ثقافي للجمهورية الإيرانية عند هذا الحد عندما قال "إن كلام غاندي وأشعار هوغو أشرف من المزاعم العربية".
ويختم مصطفى بادكوبه اي في وسط تصفيق وتشجيع الحضور الذي وصفه أحدهم بأسد الأدب الإيراني قائلا "أقسمك يا الهي يا رب الحب أن تنقذ بلادي من البلاء العربي".
وأكد حامد الكناني أن هذا الشاعر عبر من خلال هذه القصيدة ومن داخل مؤسسة تابعة للجمهورية الإيرانية عن كرهه للإسلام، حيث تهكم على العرب وهو نفس الأسلوب الذي تم اتباعه في زمن الشاه حيث كان الكثير من الكتاب والشعراء يهاجمون العرب ظاهرًا والإسلام باطنا، ولكن المستغرب أن يتم ذلك تحت مرأى النظام الذي يعتبر نفسه حامي حمى الإسلام والمسلمين.
يذكر أن مواقع إيرانية عديدة تناقلت فيديو القصيدة المذكورة وأشهرها موقع "بالاترين" الذي يتصفحه الملايين من الإيرانيين شهريًا.
ويقول الخبير في الشؤون الإيرانية حامد الكناني، إن معاداة العرب "أصبحت منذ تكوين الدولة الإيرانية الحديثة سمة من سماة هذه الدولة، الأمر الذي خلق نظرة معادية للعرب من خلال اعتبار العربي نقيضًا للفارسي وحتى الإيراني، فلهذا السبب لا يمكن لهذا الشاعر أن يتقبل العربي الأهوازي أن يكون إيرانيًا إلا إذا أنكر عروبته، لذا نراه يتخبط عندما يصف الأهوازيين بالخوزيين الناطقين باللغة العربية في حين أن الخوزيين كانوا يسكنون شمال إقليم الأهواز الذي يطلق عليه خوزستان بعد ما كان يطلق عليه حتى عام 1936 مسمى عربستان رسميًا".
ويشرح أن العرب في إيران يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة، "وهم امتداد للقبائل العربية في منطقة الخليج والجزيرة العربية وجنوب العراق من قبيل بني كعب وبني أسد وبني تميم وآل كثير وبني طرف وآل خميس وبني لام وبني خالد، فكيف لهذا الشاعر أن يحاول نزع العروبة من هذه القبائل؟".
وألقى هذا الشاعر قصيدته في مؤسسة ثقافية حكومية في مدينة همدان غربي إيران
ويقول في قصيدته مخاطبًا الذات الإلهية، والتي تعبر عن زندقته وكفره بالله عز وجل، "خذني إلى أسفل السافلين أيها الإله العربي شريطة أن لا أجد عربيًا هناك".
ويرد عليه الحضور الذين هم من محبي الشعر والأدب بالتصفيق. على حد قوله.
ثم يكمل "أنا لست بحاجة لجنة الفردوس لأني وليد الحب فجنة حور العين والغلمان هدية للعرب".
وفي مقطع آخر يقول "ألم تقل أنت أن الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا؟ فلماذا يثني السفهاء على العرب".
حسب وصف هذا الشاعر الإيراني، وتعالى الله عز وجل عما يقول الظالمون الكافرون.
ويقول حامد الكناني تعليقًا على هذا أن عامة الناطقين بالفارسية لا يفرقون بين العرب والأعراب "ولكن كان من الأحرى بهذا الشاعر الذي يدعي أنه يتقن اللغة العربية أن لا يتعمد استخدام مسمى "الأعراب" ولا يستخدم هذه الآية ليعبر عن كرهه للعرب، لأنه قد يعرف شأن نزولها. كما لا يجوز تعميمها على كل زمان ومكان، لأن أولئك الأعراب وبعد أن أسلموا نشروا الرسالة السماوية في كافة أنحاء العالم فليس من المعقول أن يكون هؤلاء أشد كفرا ونفاقا".
وبعد أن مجدَّ الشاعر إيران قبل الإسلام، واعتبر ظلم السلالة الساسانية هو الذي دفع الفرس لقبول الإسلام، صار يمتدح شعراء إيرانيين من قبيل حافظ وجلال الدين الرومي معتبرًا كلامه ناضجًا مقارنة بـ"القصص العربية" في إشارة مبطنة إلى القصص في القرآن، مفضلا رباعيات الخيام على "الحدائق العربية" أي جنة الفرودس العربية.
ولم يقف هذا الشاعر الذي كان يلقي قصيدته من على منبر ثقافي للجمهورية الإيرانية عند هذا الحد عندما قال "إن كلام غاندي وأشعار هوغو أشرف من المزاعم العربية".
ويختم مصطفى بادكوبه اي في وسط تصفيق وتشجيع الحضور الذي وصفه أحدهم بأسد الأدب الإيراني قائلا "أقسمك يا الهي يا رب الحب أن تنقذ بلادي من البلاء العربي".
وأكد حامد الكناني أن هذا الشاعر عبر من خلال هذه القصيدة ومن داخل مؤسسة تابعة للجمهورية الإيرانية عن كرهه للإسلام، حيث تهكم على العرب وهو نفس الأسلوب الذي تم اتباعه في زمن الشاه حيث كان الكثير من الكتاب والشعراء يهاجمون العرب ظاهرًا والإسلام باطنا، ولكن المستغرب أن يتم ذلك تحت مرأى النظام الذي يعتبر نفسه حامي حمى الإسلام والمسلمين.
يذكر أن مواقع إيرانية عديدة تناقلت فيديو القصيدة المذكورة وأشهرها موقع "بالاترين" الذي يتصفحه الملايين من الإيرانيين شهريًا.