في استغلال رخيص لشعيرة الحج المباركة، قامت وفود من المعممين التابعة للبعثات الإيرانية بزيارة حملات الحج القادمة من مختلف الدول الإسلامية في مكة والمدينة، وذلك من أجل نشر التشيع الرافضي في تلك البلاد التي لا يوجد فيها رافضي واحد، وكعادة الرافضة في نشر مذهبهم الخبيث استغلوا حاجة المسلمين وفقرهم وعدم قدرتهم على إكمال تحصيلهم العلمي، استغلوا هذا الأمر بتقديم المنح الدراسية والمساعدات المالية والإنمائية في عمل منظم أثار الريبة والحذر حتى بدا عملهم كأنه وزارة إيرانية قد كلفت لهذا الأمر بإمكانية ضخمة، وقد ارتفعت الأصوات والشكاوى من هذا العمل الجبان من البعثات السنية وقاموا بالاتصال بمراكز الهيئة في مكة والمدينة.
وكان في طليعة المعترضين على تصرف المعممين واستغلالهم الرخيص مفتي أوزبكستان الذي رفع صوته عاليًا وحمل المنظمين مسؤولية هذا الأمر متحدثًا عن نوع من التقصير والتساهل خصوصًا في المدينة المنورة، وقال: إننا لا نلتقي بهم في بلادنا أفيعقل أن نقابلهم ونتعرض لفتنتهم في بلاد الحرمين!.
وكذلك مفتي نيجيريا الذي اشتكى من كثرة زيارة الوفود الإيرانية لبعثته وتقديم الأموال والمساعدات والكتب والمنح.
وهذه الأخبار وغيرها نضعها برسم المسؤولين الذين على عاتقهم التصدي لهذه الدعوات المشبوهة وهذه الحركات الخطرة على أمن الحجاج وعقائدهم، فإن السهر على رعاية مصالح الحجاج هو من صميم عمل المسؤولين وفي طليعته حراسة عقائدهم.
وأخيرًا إنه لمن المضحك المبكي أن ينشط الصفويون في عملهم التبشيري خارج بلادهم في الوقت الذي يكفر فيه الشعب الإيراني بعقيدة المعممين والآيات إلى درجة أن نظام الملالي يكاد يقرب من إعلان حالة الطوارئ في كبرى المدن والجامعات، وفي الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال من الإيرانيين على الدخول إلى دين الإسلام لاسيما الأحوازيين منهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق