كتب حسين أحمد (المصريون): | 26-07-2011
طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كبار مراجع الشيعة بإبداء الفتاوى الصريحة والواضحة، الملزمة لكافة الشيعة بضرورة احترام وتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) وجميع الصحابة الكرام وتجريم كل الأقوال التي تنتقص من قدرهم.
جاء ذلك خلاله استقباله وفدا لبنانيا يضم علماء من السنة والشيعة برئاسة الشيخ حسان محمود عبد الله رئيس تجمع علماء المسلمين بلبنان، محذرًا من أن المساس بجميع الصحابة خط أحمر لا يمكن التساهل فيه.
وأكد الطيب أن الأزهر الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة في العالم كله لن يسمح باختراق المجتمعات السنية من طرف أي مذهب كان ولا يمكن للوحدة الإسلامية أن تقوم إلا بالاحترام المتبادل والتعددية المذهبية وأن التبشير التشييع لا مكان له بالمجتمعات السنية والأزهر سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات.
وفيما يتعلق برؤيته لمستقبل العلاقات بين السنة والشيعة، تمنى شيخ الأزهر العمل سويًا لنصرة الإسلام ودعم المسلمين في جميع أرجاء الأرض بالتعاون بين كافة المذاهب الإسلامية واستكمال مسيرة الأزهر في التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية.
وحدد شيخ الأزهر خلال اللقاء خطوطا حمراء أكد أنه لا يمكن تجاوزها في حوارنا الذي يرجى معه الوحدة في المواقف المصيرية للمسلمين. وشدد على ضرورة التخلي عن ثقافة الحقد التي نراها في كثير من الكتابات والفضائيات. وأوضح أعضاء الوفد لشيخ الأزهر منهجهم في تجمعهم القائم على التسامح المذهبي في لبنان.
--------------
تعليق لم أستطع منع نفسي من كتابته
يقولون "التسامح المذهبي في لبنان"
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
لبنان بالذات تتكلم عن التسامح المذهبي
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
شر البلية
طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كبار مراجع الشيعة بإبداء الفتاوى الصريحة والواضحة، الملزمة لكافة الشيعة بضرورة احترام وتوقير أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) وجميع الصحابة الكرام وتجريم كل الأقوال التي تنتقص من قدرهم.
جاء ذلك خلاله استقباله وفدا لبنانيا يضم علماء من السنة والشيعة برئاسة الشيخ حسان محمود عبد الله رئيس تجمع علماء المسلمين بلبنان، محذرًا من أن المساس بجميع الصحابة خط أحمر لا يمكن التساهل فيه.
وأكد الطيب أن الأزهر الحصن الحصين لأهل السنة والجماعة في العالم كله لن يسمح باختراق المجتمعات السنية من طرف أي مذهب كان ولا يمكن للوحدة الإسلامية أن تقوم إلا بالاحترام المتبادل والتعددية المذهبية وأن التبشير التشييع لا مكان له بالمجتمعات السنية والأزهر سيقف بالمرصاد لكل هذه الدعوات.
وفيما يتعلق برؤيته لمستقبل العلاقات بين السنة والشيعة، تمنى شيخ الأزهر العمل سويًا لنصرة الإسلام ودعم المسلمين في جميع أرجاء الأرض بالتعاون بين كافة المذاهب الإسلامية واستكمال مسيرة الأزهر في التفاهم والتعاون بين المذاهب الإسلامية.
وحدد شيخ الأزهر خلال اللقاء خطوطا حمراء أكد أنه لا يمكن تجاوزها في حوارنا الذي يرجى معه الوحدة في المواقف المصيرية للمسلمين. وشدد على ضرورة التخلي عن ثقافة الحقد التي نراها في كثير من الكتابات والفضائيات. وأوضح أعضاء الوفد لشيخ الأزهر منهجهم في تجمعهم القائم على التسامح المذهبي في لبنان.
--------------
تعليق لم أستطع منع نفسي من كتابته
يقولون "التسامح المذهبي في لبنان"
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
لبنان بالذات تتكلم عن التسامح المذهبي
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
شر البلية
هناك 3 تعليقات:
بس هو في مجال ان المسلمين يتحدوا بمعية الشيعة!؟
كيف نقبل بأن هؤلاء المعتدين على شرع الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم يكونوا طرف في وحدة الصف المسلم الذي لن يرديه في هاوية الصراع إلا هؤلاء الكفرة قاتلهم الله!؟
ليش علمائنا متساهلين في الامر؟؟
ذبح منا الكثير في العراق و صعده و البحرين ولبنان حتى في وسط ايران على يد هؤلاء المسوخ فلما نهادنهم و ننافق انفسنا بقبولهم كطرف محسوب على اهل الاسلام!!
جزيت خيراً على هذه المدونة
لك مني باقة من الاحترام و التقدير
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم وحد كلمه المسلمين
[وَأَحْمَدُ اللهَ] وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى مَدَاحِرِ(1) الشَّيْطَانِ وَمَزَاجِرِهِ، وَالاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ وَمَخَاتِلِهِ(2).
وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَنَجِيبُهُ وَصَفْوَتُهُ، لاَ يُؤَازَى فَضْلُهُ، وَلاَ يُجْبَرُ فَقْدُهُ، أَضَاءَتْ بِهِ الْبِلاَدُ بَعْدَ الضَّلاَلَةِ الْمُظْلِمَةِ، وَالْجَهَالَةِ الْغَالِبَةِ، وَالْجَفْوَةِ الْجَافِيَةِ، وَالنَّاسُ يَسْتَحلُّونَ الْحَرِيمَ، وَيَسْتَذِلُّونَ الْحَكِيمَ، يَحْيَوْنَ عَلَى فَتْرَة(3)، وَيَمُوتُونَ عَلَى كَفْرَةِ!
ثُمَّ إِنَّكُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ أَغْرَاضُ بَلاَيَا قَدِ اقْتَرَبَتْ، فَاتَّقُوا سَكَرَاتِ النِّعْمَةِ، وَاحْذَرُوا بِوَائِقَ(4) النِّقْمَةِ، وَتَثَبَّتُوا فِي قَتَامِ الْعِشْوَةِ(5)، وَاعْوِجَاجِ الْفِتْنَةِ عِنْدَ طُلُوعِ جَنِينِهَا، وَظُهُورِ كَمِينِهَا، وَانْتِصَابِ قُطْبِهَا، وَمَدَارِ رَحَاهَا. تَبْدَأُ فِي مَدَارِجَ خَفِيَّة، وَتَؤُولُ إِلَى فَظَاعَة جَلِيَّة، شِبَابُهَا(6) كَشِبَابِ الْغُلاَمِ، وَآثَارُهَا كَآثَارِ السِّلاَمِ(7)، يَتَوَارَثُهَا الظَّلَمَةُ بالْعُهُودِ! أَوَّلُهُمْ قَائِدٌ لاِخِرِهِمْ، وَآخِرُهُمْ مُقْتَد بأَوَّلِهِمْ، يَتَنَافَسُونَ في دُنْيا دَنِيَّة، وَيَتَكَالَبُونَ عَلى جِيفَة مُرِيحَة(8)، وَعَنْ قَلِيل يَتَبَرَّأُ التَّابِعُ مِنَ الْمَتْبُوعِ، وَالْقَائِدُ مِنَ الْمَقُودِ، فَيَتَزَايَلُونَ(9) بِالْبِغْضَاءِ، وَيَتَلاَعَنُونَ عِنْدَ اللِّقَاءِ.
ثُمَّ يَأْتِي بَعْدَ ذلِكَ طَالِعُ الْفِتْنَةِ الرَّجُوفِ(10)، وَالْقَاصِمَةِ الزَّحُوفِ(11)، فَتَزِيغُ قُلُوبٌ بَعْدَ اسْتِقَامَة، وَتَضِلُّ رِجَالٌ بَعْدَ سَلاَمَة، وَتَخْتَلِفُ الاَهْوَاءُ عِنْدَ هُجُومِهَا، وَتَلْتَبِسُ الاْرَاءُ عِنْدَ نُجُومِهَا(12)، مَنْ أَشْرَفَ لَهَا قَصَمَتْهُ، وَمَنْ سَعَى فِيهَا حَطَمَتْهُ، يَتَكَادَمُونَ(13) فِيهَا تَكَادُمَ الْحُمُرِ فِي الْعَانَةِ(14)! قَدِ اضْطَرَبَ مَعْقُودُ الْحَبْلِ، وَعَمِيَ وَجْهُ الاَْمْرِ، تَغِيضُ(15) فِيهَا الْحِكْمَةُ، وَتَنْطِقُ فِيهَا الظَّلَمَةُ، وَتَدُقُّ(16) أَهْلَ الْبَدْوِ بِمِسْحَلِهَا(17)، وَتَرُضُّهُمْ(18) بِكَلْكَلِهَا(19)! يَضِيعُ فِي غُبَارِهَا الْوُحْدَانُ(20)، وَيَهْلِكُ فِي طَرِيقِهَا الرُّكْبَانُ، تَرِدُ بِمُرِّ الْقَضَاءِ، وَتَحْلُبُ عَبِيطَ الدِّمَاءِ(21)، وَتَثْلِمُ مَنَارَ الدِّينَ(22)، وَتَنْقُضُ عَقْدَ الْيَقِينِ، يَهْرُبُ مِنْهَا الاَْكْياسُ(23)، وَيُدَبِّرُهَا الاَْرْجَاسُ(24)، مِرْعَادٌ مِبْرَاقٌ، كَاشِفَةٌ عَنْ سَاق! تُقْطَعُ فِيهَا الاَرْحَامُ، وَيُفَارَقُ عَلَيْهَا الاِسْلاَمُ! بَرِيُّهَا سَقِيمٌ، وَظَاعِنُهَا مُقِيمٌ!
منها:
بَيْنَ قَتِيل مَطْلُول(25)، وَخَائِف مُسْتَجِير، يَخْتِلُونَ بِعَقْدِ الاَيمَانِ(26) وَبِغُرُورِ الاِْيمَانِ; فَلاَ تَكُونُوا أَنْصَابَ(27) الْفِتَنِ، وَأَعْلاَمَ الْبِدَعِ، وَالْزَمُوا مَا عُقِدَ عَلَيْهِ حَبْلُ الْجَمَاعَةِ، وَبُنِيَتْ عَلَيْهِ أَرْكَانُ الطَّاعَةِ، وَاقْدَمُوا عَلَى اللهِ مَظْلُومِينَ، وَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ ظَالِمِينَ، وَاتَّقُوا مَدَارِجَ الشَّيْطَانِ وَمَهَابِطَ الْعُدْوَانِ، وَلاَ تُدْخِلُوا بُطُونَكُمْ لُعَقَ(28) الْحَرَامِ، فَإِنَّكُمْ بِعَيْنِ(29) مَنْ حَرَّمَ عَلَيْكُم الْمَعْصِيَةَ، وَسَهَّلَ لَكُمْ سُبُلَ الطَّاعَةِ
إرسال تعليق