وبينما راح أعضاء الوفد ينتشرون كالإعلانات على الفضائيات كان الجاسوس الإيراني الذي اصطحبوه معهم أو اصطحبهم معه على الطائرة الإيرانية ناعما مستمتعا مخرجا لنا لسانه العريض كأحد خفي حنين,بينما يبدو أن الوفد ربما عاد بالخف الثاني وربما –من يدري- على نفس الطائرة,مقابل ترك مصر ميدانا لكل عابث يسرق أخبارها وينقلها لطهران ومنها إلى تل أبيب,والشاتمون يمتنعون عن التعليق فنحن نبع ثورتنا بخفي حنين.
2011/06/07
رجعوا بخفي حنين الإيراني
سافر الوفد المصري بثورته إلى إيران وعاد بخفي حنين وعومل معاملة لا تليق- حسب مراسلة المصري اليوم- بعد سفره دون تفويض من أحد,وقال الوفد: لأُرجعن العلاقات ولأُعلنن على الملأ في طهران أن ما فات مات ,ففوجيء وفد الأعراب بمحاضرة أحمدي نجاد عن أن الثورة المصرية هي امتداد تأخر لأختها الخومينية ,وأن إيران على استعداد لحل مشاكل مصر بكل ما تملك وأولها يمكنها إرسال مائة ألف طن قمح و نصف مليون سائح للمزارات وأن مصر وإيران يد واحدة,وكان الوفد مندهشا ومتأثرا إلا فتاة كالذهب هي الزميلة نشوى الحوفي وحدها-مع وائل الإبراشي- رفضا الوصاية ونقلت لنا نشوى أجواء الجاسوسية وقالت :"لا أخفى سراً أننى عند دخولى غرفتى انتابنى إحساس يراودنى حين أشاهد مسلسلات الجاسوسية التى دأبنا على مشاهدتها صغارا مثل «رأفت الهجان» و«دموع فى عيون وقحة». وإذا كانوا أخذوا منا جوازات السفر فلماذا لا تكون بالغرف عدسات مراقبة، خاصة أن أفراد الأمن المصاحبين لنا كانت لهم غرف فى نفس الفندق بجوارنا".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق