شبكة البصرة
صباح ديبس
أولا،، هناك أعتراف رسمي موثق وصل لحدود التباهي والعجرفة الأيرانية وجاء أكثر من مرة على لسان كبار مسؤوليها وكذل من المسؤولين الأمريكان الذين يتبادلون فيه (الشكر والتقدير) لمشاركة كل منهم لأنجاز جريمة العصر في أحتلال العراق،، أما دور ايران في العراق قد تجاوز هذا وغيره الى تهديد الأمن والوجود العربي وأثارة الفتنة المذهبية والقومية والدينية،، وخير دليل وبرهان وكمقدمة أيضا لهذا هو ما فعلته أيران في العراق بالذات من جرائم كبرى سوية مع الشيطان الأكبر الأمريكي الصهيوني،، وليس هذا وحسب وأنما هذا البلد (الجار المسلم المتشيع كذبا ورياء ودجلا وتقية) وضع مشاركته بهذه الجريمة الكبرى في خانة حساب المساومات والمنافسات الرخيصة في سوق النخاسة بينها وبين هلمة المجرمون المحتلون للتنافس لتقسيم العراق بينهما بثرواته وقدراته وأرضه و مياهه وسمائه وآبار نفطه ونفطه وأسواقه،،
المشروع الأيراني كما هو مشروع الصهونية العالمية وتل ابيب في العراق
جزء منه هو الصراع الحاد الذي بدء بينهما وبين كل المحتلين منذ سنوات من عمر الأحتلال لزيادة حصة كل منهم،، فمثلا في ماتسمى بكردستان العراق وباسم حقوق الأكراد!؟ هذا مايجهد به الصهاينة واسرائيل بلذات،، كما هي ايران تبذل الجهد الكبير لزيادة الهيمنة والأستحواذ (الشيعي الصفوي في العراق في جنوب وفرات العراق) والدليل في هذا هو في اعلان اقاليم الشمال والجنوب، وهذه الخطوات الخطيرة هي أهم الخطوات التي باتت تقرب أعلان التقسيم وأنهاء العراق وشطبه من خارطة الجغرافية ودفاتر التاريخ،، وهذا الهدف هو أزلي تاريخي لأيران وللصهيونية العالمية بالذات،، وهاهي أمريكا تساعدهم في انجاز هذا الهدف التاريخي،، أما الطرف الأمريكي لقد قدم الشكر والتقدير والأمتنان لأيران لأهمية دورها الكبير كما أشاروا له في أنجاح جريمتي غزو وأحتلال أفغانستان والعراق بشكل خاص،، وهذان البلدان المحتلان كما معروف أنهما بلدان أسلاميان أولا،، أما ما يضاف للعراق هو عروبته حيث هو أحد البلدان العربية المهمة و الأساسية في هذه الأمة،، وكذلك هما بلدان (جاران) لهذه الأيران الأسلامية؟؟؟،، أذن اين حق الجورة والأسلام وقيم ومبادئ الأمامين علي والحسين عليهما السلام المدعاة من لدى هؤلاء الملالي في ايران!؟،، ثانيا،، هناك وجود كبير وخطير لأيران وأجهزتها وعساكرها وأدواتها الأجرامية وأجهزة مخابراتها ومليشياتها الأجرامية ذات الأسماء والمهام المتنوعة التي لعبت دورا أساسيا في أرتكاب جرائم ألأبادة والتهجير واذلال العراقيين وفصم وحدتهم وأعلان الحرب الطائفية بينهم وأغتيال قادة ورموز وخبرات وعقول العراقيين وعساكرهم وطياريهم ونهب بنية وثروات ونفط العراق بل سرقة آباره أيضا وارضه ومياهه وموانئه،، جرائم هذه (الجارة الأسلامية الشيعية الصفوية) باتت لاتعد ولاتحصى أقترفتها هي ومليشياتها وأجهزتها الشريرة بحق العراق والعراقيون و لازالت تتقدم بهذه الجرائم على كل الغزاة الآخرين،، حيث وصل العراقيون الى هذه الحقيقية الكبرى والى هذه القناعات التامة والأكيدة من خلال أولا ما عانوه من أيران ومليشياتها واجهزتها وايضا كمعلومات وأرقام وحقائق موثقة ومشاهد مرئية وأدلة وبراهين كثيرة جدا يمتلكها العراقيون ومقاومتهم،، لانريد هنا ان نطيل عن ما أقترفته ايران في العراق من جرائم يندى لها الجبين والعقل والضمير الأنساني،، وأن أراد (البعض) من عراقيون! وعرب! ومسلمون!، فلدى العراقيون ومقاومتهم الوطنية وخاصة شيعتهم العرب لا الصفويون وخونة بلادهم،، عندهم كامل الأستعداد ان يؤكدوهما ويسطروهما بالوثائق والحقائق والأدلة والبراهين والأرقام كما قلنا،، ولكن،، لدينا بيانا مسبقا بهذا الصدد،، حيث نتوقع (ردا) ممن يدعون ((الحكمة والتعقل)!؟ بخصوص الموقف من ايران،، لذلك نقول لهم ونعلمهم اننا كعراقيون نتطلع دائما ولازلنا الى علاقات عراقية أيرانية سليمة متكافئة،، هذا من مصلحتنا حيث نحن لانريد كعراقيون المزيد من الأعداء ومن المجرمون اللذين يؤذون عراقنا وشعبنا والمزيد من خدم وأدوات الأحتلال،، نريدها ونطمح لعلاقات جورة ودين ومصالح مشتركة تسودها الصدق والشفافية لا التقية ولا الخداع ولا التضليل،، نقول لهؤلاء لنا مطلبا واحدا منهم ولنرى لتساعدونا ولتساعدوا ايران أيضا أن امكنكم لأن العراقيون غدأ او بعد غد لم يسكتوا أبدا عن ايران وجرائمها وغدرها ونهبها بحقهم وحق بلادهم،، لنا مطلبا واحدا لاغيره :- ((لتخرج ايران من العراق ولتفك دعمها لمليشياتها ومجرميها،، لا أكثر))،، وأن صدقت بعدائها لأمريكا و للصهاينة والأستعمار الغربي وتريد ان تنظف المنطقة من الوجود الأمريكي الصهيوني هنا يتطلب منها الأكثر دينا وجورة وانسانية وأخلاقا ومصلحة لنا ولهم،، وهو دعم ايران الا مشروط لشعب العراق ولمقاوتهما الوطنية وفتح صفحة علاقات جديدة أخوية نزيهة مع العراق ومع العراقيون،، والا سيذكر العراقيون وجيشهم المجاهد أيران وخامنئهم ونجادهم الدجالين بتجريع دجالهم خميمني أمس عندما شربوه سم الهزيمة والعار،، فوالله،، فأولاد العراق وابناء وأخوة ورفاق الشهيد الرئيس صدام حسين هاهم باقون،، هاهم لقد تحولوا من الجيش الذي شرب هؤلاء السم الزؤآم الى المقاومة والجهاد لطرد محتلي بلادهم،، وأنهم مستعدون ان يشربوا السم الزؤآم مرة اخرى ولكن هذه المرة لخامنئي ونجادي ورفسنجاني ولكل عمائم ايران الكاذبة المخادعة،، ولكن نؤكد مرة عاشرة بل المائة بل الألف،، ان العراقيون ومقاومتهم وقياداتهم الوطنية رغبتهم عالية وصادقة،، وهو أن تسود علاقتنا كجيران ومسلمون الثقة والتعاون والمحبة والمصالح المشتركة والندية الأخوية المتكافئة،، قلنا في العنوان عراقيا،، ثم عربيا،، اما في الجانب العربي وما فعلته أيران في دولنا العربية من شرور كبيرة بدأت الأمة تدفع ثمنها كما هو واضح،، فهي كثيرة ولكن أهمها وأخطرها،،* هو حرث الفتنة الطائفية والعرقية والدينية في دولنا العربية،، ولنا مثال بدخولها الى لبنان وفلسطين هذه المرة والى المغرب العربي والى الخليج العربي وتهديد كبير لمجتمعاتهما ووحدتهما وهذه تعتبر كارثة وجريمة كبرى حينما تدع الشعب يقاتل نفسه كما عملته هذه الأيران في العراق ومع العراقيون ولازالت راح ضحيتها استشهاد اكثر من المليون شيعي وسني من العراقيون،،*ولاننسى أحتلالها لأراضي عربية منها وفي مقدمتهما الأحواز العربية وجزر الأمارات العربية وأراضي وموانئ صغيرة وشواطئ عربية من أرض العراق العربي وأيضا آبار نفط عراقية ادعت بملكيتها اضافة لتدميرها ونهبها للعراق، ولاننسى كذلك ادعائها بالبحرين العربية وغدا تدعي بدول واراضي عربية أخرى وهاهو الخليج العربي تدعيه خليجا فارسيا،، من خلال متابعتنا لمواقف أيران خلال هذه السنين،، أتضح بل تأكد لنا كعرب وعراقيون ومسلمون،، أن ايران هذه تؤدي دورها الأجرامي الخطير كما هي الصهيونية واسرائيل تجاه العرب وأمة العرب ودولهم بالذات وفي المنطقة ككل،، وما (الخلافات) التي بين هؤلاء المحتلون المجرمون الأمريكان والأسرائيليون والأيرانيون ماهو،، الا من أجل اقتسام الهيمنة والسيطرة والنهب والتحكم بمصائر العراق العربي أولا وبمصير الأمة العربية ككل،، هذا هواليوم لبة الخلاف الأمريكي الأيراني بالذات لم نسمع ولم نقرء في التاريخ ولو مرة واحدة،، أن ايران (الأسلامية الشيعية الجارة) عاركت او ثورت طلقة اورمت حجارة واحدة على الصهاينة واسرائيل وأمريكا لحساب العرب او لحساب قضية مقدسة،، وما هذه التمثيلية عن دعمها لقضية فلسطين، ماهي الا ورقة اخرى تضيفها لأوراقها الخادعة الكاذبة لكي تلعب لعبتها القذرة على حسابنا كعرب وعراقيون بالذات مع اسرائيل وامريكا والغرب الأستعماري كما قلنا لغرض مناصفتها الهيمنة والتحكم بالعرب وبثرواتهم وأرضهم ومياههم وسمائهم ونفطهم ومصيرهم أيضا بل وجودهم،، ثم قلنا الموقف أسلاميا أيضا منها،، هاهي ايران باتت وأتضحت للكل أنها تحيد عن الأسلام بل تعاديه بمواقفها وأدعآتها الخادعة الكاذبة عن وحدة المسلمون ومصلحة الأسلام،، وتحيد أيضا بل تتاجر ولازالت بمبادئ أهل البيت عليهما السلام والتي تخدع بهما عامية الناس البسطاء من المسلمون من العرب والعراقيون بالذات،، وهنا نسأل :- أين مصلحة الأسلام من ماعملته بالعراق العربي المسلم من أكبر وأبشع الجرائم وبكل أشكالها ولازالت،، أين مصحة الأسلام والمسلمون في مشاركتها المجرمون الكفار بل الشيطان الأكبر والصهاينة واسرائيل وغيرهما في جريمة غزوهما واذاهما للعراق ولأفغانستان،، أين مصلحة الأسلام والمسلمون في أنهاض الفتنة الكبيرة والخطيرة وحرثها بين مجتمعات الأمة العربية (الطائفية)،، حينما تقسم بل قسمت العرب والمسلمون منهم الى شيعة وسنة ليقاتلوا بعضهم كما حدث في العراق راح ضحية هذه الجريمة لأكثر من مليون عراقي أضافة الى أغتيال عقول العراق ورجاله ورموزه وعسكرييه وأطبائه وقياداته وقائده وووووووو،، وهاهي بدأت ايران نفس جريمتها الطائفية الأجرامية الخطيره في السعودية ولبنان واليمن والخليج والمغرب العربي وفي الكثير من الدول العربية والأسلامية بل في غالبيتهما،، هنا وفي هذه الجريمة الكبرى والخطيرة بالذات جريمة الفتنة وتدمير وحدة الشعب الواحد والأمة الواحدة وتقاتلهما وتصفية العقول والمثقفون وترك اللطامة والجهلة والمكبسلون والمزورون والطائفيون والشوفينيون من يقودون الدول والمجتمعات كما احدثوه في العراق بالذات،، هنا تكمن الخطورة الكبرى وهنا يكمن ملاقاة العمل والهدف والأستتراتيجية الصهيونية والأيرانية لأذى العرب وأمة العرب والمسلمون وفي مقدمتهما كبير العرب وسيفهم ورمزهم وعزهم وقلبهم العراق العربي هنا،، لابد من مصارحة ايران من قبل كل الأمة وخاصة أحرارها وشرفائها،، ومن لدن حكامها وأنظمتها،، وهنا ننبه الأنتهازيون والسماسرة ممن يقبضون ثمن تبرير صفحة أيران الأجرامية بحقنا كعراقيون وعرب ومسلمون،، لم يريد أحدا منا مقاتلة أيران او لنرى ايران عدوة لنا،، ولكن المواقف هي من تحدد مواقفنا الصحيحة دائما،، أذن ليكن لنا موقفا عراقيا عربيا أسلاميا موحدا من ايران،، على أقل مانهدف اليه هو حياديتها وهذا هو مانطمحه اليوم من ايرانكم (الأسلامية الجارة الشيعية الصفوية) –
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق